تصاعد النزاع في الشقة: يتعين على الشرطة إزالة صديقته العدوانية

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تم استدعاء الشرطة إلى شقة في كارينثيا في 13 أغسطس 2025 بسبب مشاجرة عنيفة بين الأصدقاء.

Polizei rief zu einer Wohnung in Kärnten am 13.08.2025 wegen einer gewalttätigen Auseinandersetzung zwischen Freunden.
تم استدعاء الشرطة إلى شقة في كارينثيا في 13 أغسطس 2025 بسبب مشاجرة عنيفة بين الأصدقاء.

تصاعد النزاع في الشقة: يتعين على الشرطة إزالة صديقته العدوانية

بعد ظهر يوم 13 أغسطس 2025، تم استدعاء الشرطة إلى شقة الساعة 2 ظهرًا. بعد أن أبلغ رجل يبلغ من العمر 40 عامًا عن مشاجرة مع صديق طفولته البالغ من العمر 41 عامًا. وكانت المرأة قد أمضت الليلة معه وحدث جدال لفظي تحول في النهاية إلى العنف. ونتيجة لذلك، أُجبر الرجل على الخروج من شقته.
تضررت الممتلكات أثناء المشاجرة. ولحقت أضرار بعدة عناصر بما في ذلك جهاز تلفزيون.

وصل ضباط الشرطة إلى مكان الحادث ولاحظوا رد فعل عدوانيًا وغير معقول من الرجل البالغ من العمر 41 عامًا. وكشف اختبار الكحول أن المرأة كانت في حالة سكر شديد. ونتيجة لذلك، اضطرت إلى مغادرة الشقة ومُنعت من دخول الشقة. وأعلنت الشرطة أنها ستتخذ أيضًا إجراءات قانونية ضد المرأة بمجرد انتهاء التحقيق، وهو أمر شائع في مثل هذه الحالات.

العنف المنزلي كمشكلة خطيرة

وتسلط الحادثة الضوء على الواقع المشترك للعنف الأسري، والذي يشمل العنف الجسدي والجنسي والنفسي بين الأفراد في المجتمع المنزلي. ويمكن للأشخاص المصابين أن يعيشوا علاقات حياتية مختلفة، بما في ذلك الزواج أو الشراكة. يعتبر العنف المنزلي جريمة جنائية وليس مسألة خاصة، كما تظهر معلومات الشرطة.

أحد الجوانب الرئيسية لهذه الحوادث هو أن المنزل غالبًا ما يكون مسرح الجريمة الذي يحدث فيه العنف. في مثل هذه الحالات، تتصرف الشرطة وفقًا للقانون المعمول به وتكون ملزمة باتخاذ إجراءات فورية. وفي كثير من الأحيان، لا يتم الإبلاغ عن العنف المنزلي لأن المتضررين منه لا يبلغون عنه في كثير من الأحيان بسبب الخجل أو الخوف من العواقب.

خلفية إحصائية عن العنف ضد المرأة

وتوضح المسوحات الإحصائية حول العنف ضد المرأة الحجم الصادم للمشكلة. في عام 2023، كان هناك حوالي 181000 من إجمالي 256000 ضحية للعنف المنزلي في ألمانيا من الإناث. وفي حالة عنف الشريك الحميم، فإن حوالي 79% من الضحايا البالغ عددهم 168000 كانوا من النساء. تظهر هذه الأرقام أن معظم الهجمات العنيفة تحدث في بيئة مألوفة وغالباً ما تؤدي إلى عواقب قانونية قليلة.

ومع ذلك، فإن عرض المساعدة للنساء المتضررات متاح. وهناك خط المساعدة الخاص بـ “العنف ضد المرأة”، والذي سجل حوالي 86.700 اتصال في عام 2023. وعلى الرغم من هذه العروض، فإن الحاجة إلى أماكن الحماية والمشورة لا تزال مرتفعة. سعى حوالي 30,200 امرأة وطفل إلى الحصول على الحماية في ملاجئ النساء في عام 2023، لكن ضيق المساحة أدى في كثير من الأحيان إلى رفض طلباتهم.

إن حوادث العنف المنزلي ليست ذات صلة جنائية فحسب، بل إنها ذات أهمية اجتماعية ونفسية كبيرة أيضًا، حيث يمكن أن يكون لها عواقب خطيرة طويلة المدى على المتضررين. يعد التثقيف وزيادة الوعي العام أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة هذه المشكلة وزيادة الرغبة في الإبلاغ عنها.

باختصار، من الواضح أن حوادث مثل تلك التي تم وصفها مؤخرًا ليست معزولة، ولكنها أعراض لمشكلة اجتماعية أكبر تتمثل في العنف المنزلي.