مكتبة Melk Abbey: مشروع تجديد كبير يبدأ في عام 2025!
في 11 أبريل 2025، قدم الخبراء معلومات حول التجديد المستمر لمكتبة دير ميلك، وهو جزء من مشروع بقيمة 12 مليون يورو.
مكتبة Melk Abbey: مشروع تجديد كبير يبدأ في عام 2025!
في 11 أبريل 2025، أبلغت الحاكمة جوانا ميكل-ليتنر، ورئيس الدير جورج ويلفنجر، وإروين هاميسيدر عن أعمال التجديد في دير ميلك. يعد التجديد الشامل لمكتبة الدير جزءًا من مشروع ترميم طويل الأمد يمتد من عام 2022 إلى عام 2032. والهدف الرئيسي هو الجمع بين الحفاظ على المعالم الأثرية وأحدث العلوم. يهدف التقدم السنوي إلى ضمان الحفاظ على أثاث الغرف القيمة وكنوز الكتب.
سيتم تنفيذ أعمال كبيرة هذا العام، بما في ذلك تجديد النوافذ في القاعة الرخامية، وترميم الكتب وإصلاح واجهة المعقل الجنوبي. كما يتم إعادة تغطية جناح الحديقة. تؤكد الإدارة على الأهمية الثقافية والروحية للأديرة والكنائس والأديرة في المنطقة.
التمويل والدعم
وتبلغ التكاليف الإجمالية لترميم مكتبة الدير حوالي اثني عشر مليون يورو. يأتي التمويل من مصادر مختلفة: 47% من أموال Melk Abbey الخاصة، و25% من ولاية النمسا السفلى، و15% من الحكومة الفيدرالية، و10% من جمعية دعم EX LITTERIS IMMORTALITAS و3% من بلدية Melk. يرافق المشروع مجلس أمناء تم إنشاؤه خصيصًا برئاسة حاكم الولاية ميكل لايتنر ويناقش مراحل البناء الفردية.
في عام 2024، جمعت جمعية الدعم بالفعل أكثر من 100000 يورو للتجديد وتواصل حملتها للحفاظ على مكتبة الدير. إن حفل الاستقبال السنوي لرعاة الكتاب، والذي تم فيه قبول 43 راعيًا جديدًا، يظهر التزام المجتمع. يساعد العديد من الداعمين، بما في ذلك نادي روتاري ميلك وأخوات المحبة، بنشاط في تمويل أعمال التجديد من خلال رعاية الكتب القيمة.
الكنز الثقافي لمكتبة الدير
تضم مكتبة دير ميلك، وهي جزء من موقع التراث العالمي لليونسكو، حوالي 100000 مجلد، بما في ذلك 1800 مخطوطة و750 إنكونابولا، مما يؤكد قيمتها الثقافية العالية. يتم كل عام فحص حوالي 10000 كتاب وتنظيفها ورسم خرائطها للتأكد من عدم تعرضها للتلف. وتشير التقديرات إلى أن أقل من ثلث السكان يتأثرون بدرجات متفاوتة.
وكجزء من أعمال الترميم، تم الاهتمام أيضًا بجوانب مهمة مثل الحماية من الحرائق ومفاهيم طرق الهروب وتحسين المناخ الداخلي. ولا يشمل التجديد التصميم الداخلي فحسب، بل يشمل أيضًا التصميم الخارجي، حيث يتم تنفيذ إصلاحات الواجهة والسقف.
يُظهر عدد زوار الدير أهميته ودعمه في المجتمع: سجل Melk Abbey العام الماضي 455000 زائر. مع الترميم المستمر ورعاة الكتب المتفانين، تظل مكتبة الدير جزءًا حيًا من التراث الثقافي ومكانًا للتعليم والإلهام.