الأجداد كحاملي الأمل: دعوة للأجيال للعمل معًا
سيتم الاحتفال باليوم العالمي للأجداد في 27 يوليو 2025، تحت شعار الأمل وتعزيز اللقاءات بين الأجيال.
الأجداد كحاملي الأمل: دعوة للأجيال للعمل معًا
سيتم الاحتفال باليوم العالمي الثالث للأجداد والمسنين في 27 يوليو 2025، وهي مناسبة تحت شعار ترحيبي "يرحم جميع الأجيال". يهدف هذا اليوم، الذي أنشأه البابا فرانسيس، إلى تسليط الضوء على الدور القيم للأجداد في العائلات والمجتمعات. وكما ذكرت الصحافة الكاثوليكية (KAP)، يريد الفاتيكان بشكل خاص رفع مستوى الوعي باللقاءات بين الأجيال وتعزيز الأمل الذي يمكن أن يقدمه كبار السن لجيل الشباب.
يعيدنا الشعار إلى لقاء كتابي: ذلك اللقاء بين مريم الشابة وقريبتها الكبرى إليزابيث. يُظهر هذا اللقاء، كما وصفه إنجيل لوقا، كيف تنتقل الرحمة والحكمة من جيل إلى جيل. ويسلط البابا فرنسيس الضوء على أهمية هذه العلاقات ويشدد على أنه لا ينبغي لنا أن نتجاهل أو نهمش كبار السن، وهو ما يحدث للأسف في كثير من الأحيان. إن كلمات البابا بأن "الشيوخ ينقلون إلينا انتماءنا إلى شعب الله المقدس" واضحة. وهذا يقودنا إلى إدراك أن الكنيسة والمجتمع يعتمدان على خبراتهما وذكرياتهما في تشكيل المستقبل، كما يمكن قراءته على موقع الفاتيكان.
علامة أمل
ويهدف اليوم العالمي إلى تعزيز الوعي بالحضور القيم لكبار السن مع الاعتراف بدورهم في تعليم الشباب. يشجع البابا الشباب على زيارة كبار السن في مجتمعاتهم وحمل بركاتهم إلى حياتهم الخاصة. وقال: "صلواتكم ستحميكم"، داعيًا الشيوخ إلى أن يدعموا بصلواتهم الشباب المشاركين في اليوم العالمي للشباب. تسلط هذه الرسالة الضوء على قوة دعم بعضنا البعض عبر الأجيال وتشجع على رعاية هذه الروابط المهمة في مجتمعاتنا.
وترتبط احتفالات اليوم العالمي ارتباطاً وثيقاً باليوم العالمي للشباب، الذي يوفر فرصة للعيش والاحتفال بالعلاقات بين الأجيال. إن دعوة البابا إلى عدم ترك كبار السن بمفردهم، بل إلى دمجهم بشكل فعال في المجتمع، هي دعوة ملحة للاحترام والتقدير المتبادلين.