الجدل حول الفوضى التعليمية: أين التغطية الموضوعية؟
يسلط المقال الضوء على تقارير ORF الأحادية الجانب حول مشكلة التعليم في النمسا وينتقد المعاملة غير المتساوية للجهات الفاعلة السياسية.
الجدل حول الفوضى التعليمية: أين التغطية الموضوعية؟
في نسخة الأمس من ZIB 2، تحدث دومينيك نيب، المرشح الرئيسي لحزب الحرية النمساوي، بشكل حاد ضد تقارير ORF. انتقد سكرتير حزب الدولة FPÖ، لوكاس بروكر، حقيقة أن نيب تمت مقاطعته باستمرار في المقابلة مع أرمين وولف، بينما تمكنت إيمرلينج، رائدة NEOS، من الظهور في العلاقات العامة دون انتقاد. قال بروكر: "لم يكن هذا استطلاعًا صحفيًا، بل كان عبارة عن محادثة منظمة تهدف إلى الشعور بالسعادة". يشكو حزب FPÖ من أن NEOS، خاصة بالاشتراك مع وزير التعليم فيديركير، قد تركوا "حالة من الفوضى" في قطاع التعليم. يتم تصنيف أكثر من 50% من طلاب الصف الأول في فيينا على أنهم استثنائيون في إتقانهم للغة الألمانية، لغة التدريس. في الوقت نفسه، وفقا لبروكر، يتزايد العنف في المدارس، في حين يضطر المعلمون في كثير من الأحيان إلى البقاء بدون عقود عمل لسنوات.
القصور في قطاع التعليم
وأشار بروكر أيضًا إلى أن NEOS تجاهلت عمدًا القضايا الحرجة، مثل التستر على فضائح SPÖ والفوضى الإدارية التي شهدتها MA 35. وقد أظهر ORF مرة أخرى انحيازه السياسي الحزبي من خلال عدم طرح أي أسئلة نقدية على Emmerling. بالنسبة لحزب الحرية النمساوي، الأمر واضح: "البث العام ملزم بأن يكون موضوعيًا ولا يمكن استخدامه كمرحلة علاقات عامة وردية"، كما أكد بروكر. ستتم الآن مناقشة هذا التقرير الأحادي الجانب في الاجتماع القادم لمجلس إدارة مؤسسة ORF.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تناول التعليم كموضوع رئيسي للمناقشة، كما يتبين من تركيز برنامج ORF "التركيز على المدارس". تركز هذه السلسلة على موضوعات مثل نقص المعلمين والوسائط الرقمية وطرق التدريس الجديدة. يسلط الفيلم الوثائقي ORF بعنوان "عاجز عن الكلام في الفصل الدراسي" الضوء على تحديات نظام التعليم وتأثيراته على الطلاب والمعلمين. وتناقش أيضًا المناقشات حول دور الهواتف المحمولة في المدارس والمناهج الحالية، مع طرح السؤال بشكل خاص: "لماذا لا تزال هناك مدرسة؟"
يتصارع المجتمع بشكل متزايد مع هذه الأسئلة الملحة ويناقش الإصلاحات الضرورية في النظام. هذه التطورات، مثل الصعوبات في لغة التدريس والتعامل مع الرقمنة، هي مشاكل أساسية تهم أولياء الأمور وخبراء التعليم. يُظهر النقاش الدائر حول الجودة مدى إلحاح إعادة التفكير في الهياكل التي عفا عليها الزمن في نظام التعليم النمساوي. وكما تظهر وثائق "Generation Chatbot"، يجب على المدرسة أن تتكيف بشكل أساسي مع هذا من أجل إعداد الطلاب على النحو الأمثل للمستقبل.