التعليم أم إعادة التوزيع؟ مناقشة لمكافحة الفقر في هامبورغ!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

مناقشة حول دور التعليم والعلوم في إعادة التوزيع الاجتماعي: "BAföG للجميع" في 10 ديسمبر 2024 في هامبورغ.

Diskussion zur Rolle von Bildung und Wissenschaft bei sozialer Umverteilung: "BAföG für alle" am 10.12.2024 in Hamburg.
مناقشة حول دور التعليم والعلوم في إعادة التوزيع الاجتماعي: "BAföG للجميع" في 10 ديسمبر 2024 في هامبورغ.

التعليم أم إعادة التوزيع؟ مناقشة لمكافحة الفقر في هامبورغ!

ستقام يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، الساعة 7 مساءً، حدث نقاش في قاعة المحاضرات H التابعة لقسم الاقتصاد الاجتماعي في هامبورغ، تنظمه الحملة المشتركة بين الجامعات "BAföG for All" بالتعاون مع ver.di هامبورغ. ترأس هذا الحدث ساندرا جولدشميت، مدير المنطقة الإقليمية لفير.دي هامبورغ، وهو مخصص لموضوع "BAföG للجميع - مع التعليم والعلم من أجل حل إنساني للأزمات!؟" هذه المناقشة ذات أهمية خاصة في النقاش الاجتماعي الحالي حول التعليم والعدالة الاجتماعية. وينصب التركيز على الإيمان بأن التعليم حق أساسي للجميع ولا غنى عنه في مكافحة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية. ويُنظر إلى هذا على أنه رد فعل على السياسات النيوليبرالية المتزايدة التي تعارض دولة الرفاهية وبالتالي الكرامة الإنسانية.

التعليم كمفتاح؟ وجهة نظر نقدية

إن فكرة أن التعليم هو الحل التلقائي للمشاكل الاجتماعية موضع تساؤل من قبل العديد من الخبراء. وفقًا لمقالة نشرتها الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية، غالبًا ما يتم نشر التعليم باعتباره الدواء الشافي ضد الفقر وعدم المساواة الاجتماعية. ومع ذلك، فإن وجهة النظر هذه يمكن أن تؤدي إلى منظور أحادي الجانب يتجاهل الأسباب المعقدة للفقر. على وجه الخصوص، يرى أن المسؤولية عن رفاهية الفرد غالبا ما يتم وضعها بشكل غير عادل على الأفراد المحرومين اجتماعيا، في حين يتم تجاهل الأسباب الهيكلية والرأسمالية التي تؤدي إلى الفقر، كما هو الحال في مساهمة من قبل bpb.de وأوضح.

ويتمثل التحدي في ألمانيا في أن الفقر غالباً ما يرتبط بالعجز التعليمي دون تحديد الأسباب الكامنة وراءه بوضوح. وبالتالي فإن الخطاب الأحدث لا يدعو إلى تحسين المؤسسات التعليمية فحسب، بل يدعو أيضاً إلى إعادة توزيع الموارد المادية من أجل تحسين الظروف المعيشية للفئات المحرومة اجتماعياً بشكل أساسي. وهذا أمر ضروري لكسر دائرة الفقر وزيادة الفرص لجميع الناس. فالتعليم وحده لا يستطيع الحد من التفاوت المادي، الذي يشكل سببا رئيسيا للانقسام الاجتماعي.

وستساعد المناقشة في هامبورغ على تسليط الضوء على وجهات نظر مختلفة وتطوير استراتيجيات تغطي قطاع التعليم والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الضرورية. لأنه في غياب إعادة توزيع حقيقية للثروة، فإن "سلاح التعليم المعجزة" المزعوم لن يكون فعّالاً في مواجهة المشاكل الملحة المتمثلة في الفقر والتفاوت الاجتماعي.