فيينا ترفض الدعم: عرض المساعدة الشخصية وشيك!
في 6 ديسمبر 2024، سيتظاهر المؤيدون في فيينا من أجل تنسيق المساعدة الشخصية للأشخاص ذوي الإعاقة.

فيينا ترفض الدعم: عرض المساعدة الشخصية وشيك!
تتعرض حكومة مدينة فيينا لضغوط بعد رفضها التوقيع على عقد مهم للمساعدة الشخصية. هذا العقد، الذي يعد جزءًا من المبادئ التوجيهية التمويلية لمواءمة المساعدة الشخصية في النمسا، كان من شأنه أن يتيح منح الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة الحق في الدعم خارج العمل. وبينما تطالب المزيد والمزيد من المجموعات بالدعم، يبدو أن حكومة المدينة مستمرة في استبعاد الأشخاص المتضررين. يجب أن يتمكن الأشخاص ذوو الإعاقات الجسدية فقط من الاستفادة من هذه الخدمة، وهو ما يمثل ظلمًا كبيرًا، وفقًا لجمعية المكفوفين وضعاف البصر في فيينا والنمسا السفلى وبورغنلاند (BSVWNB). يحذر رئيس مجلس الإدارة كورت برال من أن مدينة فيينا تفوت الفرصة لتقديم الدعم الأساسي للأشخاص الذين يعانون من إعاقات حسية ويدعو إلى المشاركة في المظاهرة القادمة للمساعدة الشخصية في 6 ديسمبر 2024 ots.at ذكرت.
احتجاجات في قاعة مدينة فيينا
وستقام التظاهرة في تمام الساعة الثانية بعد الظهر. على زاوية Lichtenfelsgasse وFriedrich-Schmidt-Platz ويهدف إلى لفت الانتباه إلى ضرورة عدم تنظيم الوصول إلى المساعدة الشخصية بطريقة تمييزية. ولم يكن هذا الإجراء ليساعد العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة فحسب، بل كان من شأنه أيضًا تحسين الإطار القانوني في فيينا وفقًا للمبادئ التوجيهية الفيدرالية. ويثير الوضع الحالي القلق بشكل خاص لأنه لا يلبي متطلبات واحتياجات الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم والأمراض العقلية والإعاقات الحسية، مما يجعل الدعم المجتمعي الشامل مستحيلاً.
تكتسب المناقشة حول المساعدة الشخصية زخمًا أيضًا في مجالات أخرى. تؤكد منظمات مثل WAG على أن العمل كمساعد شخصي يقدم العديد من الفوائد، بما في ذلك ساعات العمل المرنة وفرصة اكتساب خبرة شخصية قيمة. عالي wag.or.at يعد دور المساعدة الشخصية أمرًا بالغ الأهمية في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة اليومية وفي العمل وفي أوقات فراغهم. ويتم إيلاء اهتمام خاص للاحترام والتعاون على قدم المساواة، مما يؤكد أهمية مثل هذه المواقف. ونظرًا للتحديات الكبيرة التي تواجهها المدينة، يبقى أن نرى ما إذا كانت الاحتجاجات ستؤدي إلى إعادة التفكير من قبل حكومة مدينة فيينا والبدء في التغييرات اللازمة.