الهواتف الذكية في العمل: كيف تؤثر على دماغنا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يسلط المقال الضوء على تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحتنا العقلية وإبداعنا، خاصة في مكان العمل.

الهواتف الذكية في العمل: كيف تؤثر على دماغنا!

أصبح الهاتف الذكي رفيقًا لا غنى عنه للعديد من النمساويين، خاصة أثناء العمل. وفقا لدراسة أجرتها شركة ديلويت، يستخدم الناس هواتفهم المحمولة بمعدل 36 مرة يوميا، وهو ما يعادل إحصائيا مرتين في الساعة خلال ساعات الاستيقاظ. يثير هذا الاستخدام المتكرر تساؤلات حول كيفية تأثير السلوك على بيئة العمل والعلاقات بين الأشخاص krone.at ذكرت.

لا يجلب توفر الهواتف الذكية واستخدامها بشكل مستمر مزايا عملية فحسب، بل يجلب أيضًا مخاطر جسيمة. يحذر الخبراء من الآثار السلبية للإفراط في قضاء وقت أمام الشاشات على الدماغ. يمكن أن تؤدي عوامل التشتيت المستمرة وتعدد المهام إلى تقليل القدرة على التركيز ويكون لها تأثير سلبي طويل المدى على أداء الذاكرة. يمكن أن يعاني الإبداع أيضًا من فقدان لحظات ثمينة من أحلام اليقظة والاسترخاء. ومما يثير القلق بشكل خاص احتمال الإدمان المرتبط بالاستخدام المفرط للهواتف الذكية، وفقًا لتقرير صادر عن wermescher.com تمت مناقشته.

تعزيز الاستخدام الصحي

على الرغم من أن الاستخدام المستمر للهواتف الذكية يشكل مخاطر عديدة، إلا أن هناك طرقًا لتحسين سلوك الاستخدام. تتضمن النصائح العملية الحد من وقت الشاشة، وأخذ فترات راحة منتظمة والتخطيط لأيام "التخلص من السموم الرقمية" لتقليل الاعتماد على الأجهزة الرقمية. ويوصي الخبراء أيضًا بوضع هاتفك الذكي بعيدًا عن متناول الجميع خارج التفاعلات الاجتماعية لزيادة التركيز على المحادثات الشخصية. يعد استخدام أجهزتك بوعي أمرًا بالغ الأهمية لتقليل التأثير السلبي على الصحة العقلية والأداء المعرفي.

والتحدي واضح: الاستخدام الخاضع للرقابة يمكن أن يحافظ على فوائد هذه التكنولوجيا مع تقليل المخاطر المحتملة. يظل الموضوع ذا صلة حيث يسعى المزيد والمزيد من الأشخاص إلى تحقيق التوازن بين الاستخدام الرقمي والصحة العقلية.