قانون الوزارات الفيدرالية الجديد: حكومة النمسا في مرحلة انتقالية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وتقوم الحكومة الفيدرالية الجديدة، برئاسة المستشار ستوكر، بإصلاح قانون الوزارات الفيدرالية لمزيد من الشفافية والكفاءة.

قانون الوزارات الفيدرالية الجديد: حكومة النمسا في مرحلة انتقالية!

في 7 مارس 2025، تم إقرار تعديل رائد في المجلس الوطني النمساوي قانون الوزارات الاتحادية مما يضمن تقسيمًا واضحًا للمسؤوليات الوزارية. وأكد فولفغانغ غيرستل، المتحدث الدستوري لحزب ÖVP، خلال المناقشة العامة أن هذا القانون لا يحدد التوزيع الدقيق للمسؤوليات فحسب، بل ينفذ أيضًا توصيات مجلس المحاسبة فيما يتعلق بتحسين التدقيق في كل دائرة. وتتكون الحكومة التي يرأسها المستشار كريستيان ستوكر من 13 وزيرا وسبعة وزراء دولة، مما يجعلها متوسطة الحجم بالمقارنة الدولية.

ويجلب القانون معه أيضًا تغييرات تاريخية: فالقرارات على مستوى الاتحاد الأوروبي يجب أن يتم تنسيقها الآن من قبل مجلس الوزراء بأكمله من أجل منع الوزارات الفردية من المضي قدمًا بمفردها. كما أشار غيرستل إلى الارتقاء بالخدمة العامة التي أصبحت الآن تابعة للمستشارية الاتحادية من أجل التركيز على أهميتها. سيدخل تطبيق قانون حرية المعلومات حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر، وهو ما يمثل خطوة واضحة نحو مزيد من الشفافية. وبمناسبة الدعم الذي قدمته الكتل البرلمانية في الفترة التشريعية الماضية، شكر غيرستل النواب المشاركين، وأكد على نوايا هذه الحكومة الفيدرالية كتعبير عن التعاون وليس الهيمنة.

الابتكارات في أنظمة الإدارات

بتصويت ÖVP وSPÖ وNEOS، أعطت اللجنة الدستورية للمجلس الوطني الضوء الأخضر لإجراء تغييرات على قانون الوزارات الفيدرالية. ومن أهم الابتكارات إعادة هيكلة الوزارات، حيث يتم إعادة توزيع مسؤوليات محددة. وهذه هي الطريقة التي سيتم بها تقسيم الوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاقتصادية: سيتم تجميع شؤون العمل في المستقبل في الوزارة الاتحادية الجديدة للعمل والشؤون الاجتماعية والصحة والرعاية وحماية المستهلك. وبالإضافة إلى ذلك، يتم التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياحة في قسم جديد.

جاءت الأسئلة الحاسمة بشكل رئيسي من حزب الحرية النمساوي وحزب الخضر، اللذين أعربا عن مخاوفهما بشأن المسؤوليات والفصل بين القضايا المهمة مثل المناخ وحماية البيئة. ويشعر الخضر بشكل خاص بالقلق إزاء فصل هذه القضايا عن قرارات الطاقة والنقل، كما هو الحال في تقرير البرلمان مذكور.