ماكرون يعول على بايرو: الحكومة الجديدة يجب أن تنقذ فرنسا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

كشفت فرنسا النقاب عن حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لمعالجة معركة ميزانية 2025.

Frankreich hat eine neue Regierung unter Premierminister Francois Bayrou vorgestellt, um den Haushaltskampf 2025 zu meistern.
كشفت فرنسا النقاب عن حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لمعالجة معركة ميزانية 2025.

ماكرون يعول على بايرو: الحكومة الجديدة يجب أن تنقذ فرنسا!

فرنسا على شفا زلزال سياسي! شكل الرئيس إيمانويل ماكرون حكومة جديدة تحت ضغط الأزمة المالية الضاغطة. تولى فرانسوا بايرو، رابع رئيس وزراء هذا العام، زمام الأمور ويريد تحديد المسار لعام 2025 مستقر مع فريق قوي.

وبعد أشهر من الجمود السياسي والضغوط من الأسواق المالية لخفض ديون البلاد، قدم بايرو أسماء وزرائه يوم الاثنين. صدر هذا الإعلان عن رئيس ديوان ماكرون، ألكسيس كوهلر، والقائمة مثيرة للإعجاب!

فريق قوي في الأوقات الصعبة

سيقود إريك لومبارد، البالغ من العمر 66 عاماً، رئيس صندوق الودائع، ثروات المالية الفرنسية كوزير للمالية. وإلى جانبه أميلي دي مونتشالين وزيرة للميزانية. ويظل برونو ريتيللو المحافظ وزيرا للداخلية، بينما يحتفظ جان نويل بارو وسيباستيان ليكورنو بمنصبيهما كوزيري الخارجية والدفاع.

ومن الجدير بالذكر بشكل خاص عودة إليزابيث بورن، التي استقالت من منصب رئيسة الوزراء في يناير/كانون الثاني الماضي وتتولى الآن وزارة التعليم. وسيترأس جيرارد دارمانين، وزير الداخلية السابق، السلطة القضائية. فريق قوي لمساعدة بايرو في تجنب تصويت سحب الثقة الوشيك من أقصى اليمين واليسار!

سباق مع الزمن

لقد استغرق بايرو ما يقرب من عشرة أيام لتشكيل هذه الحكومة والساعة تدق! ويجب عليه أن يبدأ العمل فورًا على قانون موازنة 2025 بعد فشل الحكومة السابقة برئاسة ميشيل بارنييه بسبب المعارضة في البرلمان. إن ضم رئيسين سابقين للوزراء إلى حكومته يظهر رغبة ماكرون في الاستقرار - وهي إشارة إلى أن هذه الحكومة لا ينبغي أن تعاني من نفس مصير بارنييه!

الأولوية بالنسبة لبايرو البالغ من العمر 73 عامًا واضحة: البقاء على قيد الحياة! ويتعين عليه أن يضمن نجاة حكومته من تصويت بحجب الثقة مع إقرار ميزانية لتوفير التكاليف لعام 2025. لقد أصبح المشهد السياسي في فرنسا منقسما بعد الانتخابات المبكرة هذا العام، ويواجه بايرو تحديا هائلا.

وجاء الإعلان عن الحكومة الجديدة في يوم حداد على ضحايا إعصار المحيط الهندي في جزيرة مايوت، أفقر مناطق فرنسا فيما وراء البحار. خلفية مظلمة لبداية جديدة هناك حاجة ماسة إليها!

ويظل السؤال قائماً: هل يتمكن بايرو من الصمود في وجه العواصف السياسية وإعادة فرنسا إلى المسار الصحيح؟ الأشهر المقبلة ستكون حاسمة!