قطة تنقذ صاحبتها من حريق منزل في بيتنباخ!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أنقذت قطة صاحبتها البالغة من العمر 57 عامًا في حريق منزل في بيتنباخ. تفاصيل حول الاستخدام والعواقب.

Eine Katze rettete ihren 57-jährigen Besitzer bei einem Wohnhausbrand in Pettenbach. Details zu Einsatz und Folgen.
أنقذت قطة صاحبتها البالغة من العمر 57 عامًا في حريق منزل في بيتنباخ. تفاصيل حول الاستخدام والعواقب.

قطة تنقذ صاحبتها من حريق منزل في بيتنباخ!

في صباح يوم الأحد 16 نوفمبر 2025، وقع حادث مأساوي في مستوطنة تخصيص الأراضي في بيتنباخ، النمسا العليا. أيقظت قطته أحد السكان البالغ من العمر 57 عامًا، وبالتالي أنقذته من حريق اندلع في منزله الموجود في حديقته. وفي حوالي الساعة العاشرة صباحًا، لاحظ أن الجزء الداخلي من منزله كان مليئًا بالدخان بشدة.

كان التحرك السريع ضروريًا للمقيم. نظرًا لأن الباب الأمامي كان محشورًا، فقد اضطر إلى ركله للخروج. وبعد هروبه حاول على الفور إطفاء الحريق بنفسه. ولسوء الحظ، كانت النيران قوية للغاية لدرجة أن المنزل بأكمله وسيارة كانت متوقفة بجانبه دمرت. وتم نشر سبع فرق إطفاء لمنع انتشار الحريق إلى المباني المجاورة ومكافحته. على الرغم من الوضع المأساوي، لم يصب كل من المقيم وقطته بأذى، كما ذكرت 5min.

ظروف مثيرة للقلق

ويجري حاليا التحقيق في سبب الحريق. في هذه المرحلة، كانت الغرف في المنزل المخصص مغطاة بالفعل بدخان كثيف، مما جعل وضع الرجل البالغ من العمر 57 عامًا أكثر دراماتيكية. وتم علاجه من قبل المسعفين رغم أنه لم يتعرض لأي إصابات جسدية. إلا أن الأضرار المادية كانت كبيرة، إذ احترق المنزل بشكل كامل، كما تضررت سيارة. وتمكن فريق الإطفاء من منع انتشار النيران إلى المباني المجاورة، وهو ما كان يمثل أولوية في ذلك الوقت، كما جاء في تقرير لـ كوريير.

يعد إنقاذ الحيوانات جزءًا مهمًا من عمل قسم الإطفاء. ومع ذلك، ينبغي أن يتم ذلك بشكل مثالي عندما يتم ضمان سلامة جميع المشاركين. كما يشير Feuerwehr UB، غالبًا ما تضع القطط نفسها في مواقف خطيرة، ولكن عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الحيوانات على ارتفاعات أعلى، فغالبًا ما يتم الانتظار لفترة معينة من الوقت لأن القطط عادةً ما تجد طريقة للخروج بمفردها.

بشكل عام، لا يُظهر هذا الحادث الدور المهم الذي تلعبه الحيوانات الأليفة في حياتنا فحسب، بل يُظهر أيضًا المخاطر المحتملة التي يمكن أن تكمن في حياتنا اليومية. وأدى رد الفعل السريع للرجل البالغ من العمر 57 عاما وتدخل قطته إلى نتيجة سعيدة لهذا الوضع الخطير. ربما يكون التزام فرقة الإطفاء وقدرتها على التصرف بسرعة قد حال دون حدوث شيء أسوأ وتم تجنب انتشار النيران إلى المباني المجاورة بنجاح.