مراهق يهرب من الشرطة: مطاردة سريعة تنتهي بالسقوط

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

شاب يبلغ من العمر 17 عامًا يصطدم بدراجته النارية في كلينارل ويتجاهل تعليمات الشرطة. التركيز على الكحول وعدم وجود رخصة القيادة.

مراهق يهرب من الشرطة: مطاردة سريعة تنتهي بالسقوط

كانت هناك عملية مذهلة للشرطة في كلينارل عندما قام شاب يبلغ من العمر 17 عامًا بالفرار بشكل خطير من الشرطة على دراجته النارية ليلاً. بحسب المعلومات الواردة من ORF تجاهل المراهق جميع إشارات التوقف التي أطلقها الضباط وسارع نحو واغرين بسرعة مفرطة. انتهت الرحلة المحفوفة بالمخاطر أخيرًا على طريق الغابة، حيث اصطدم بدراجته النارية وهرب سيرًا على الأقدام. ولم يتم إيقاف المراهق بعد 200 متر إلا من خلال التدخل الشجاع لاثنين من المتنزهين الذين صادف مرورهما.

أثناء الفحص تبين أن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا لم يكن لديه رخصة قيادة دراجة نارية صالحة وكان يقود السيارة بمستوى كحول في الدم يبلغ 1.64 في الألف. وبالإضافة إلى ذلك، لم تكن سيارته مسجلة لحركة المرور. أدى ذلك إلى قيام الشرطة بسحب رخصة القيادة التجريبية (السيارة) من الفئة ب والإبلاغ عن العديد من المخالفات المرورية ضده. ويثير هذا التصعيد في وضع يبدو غير ضار تساؤلات حول العلاقة بين الشرطة والشباب، خاصة فيما يتعلق بالتوترات الاجتماعية المحتملة مثل تلك الموجودة في معهد ماكس بلانك للقانون الجنائي الأجنبي والدولي سيتم معالجتها.

تصاعد التوتر بين الشباب والشرطة

يتناول مشروع البحث "POLIS" التفاعلات بين الشرطة والشباب في المجتمعات المتعددة الأعراق ويظهر أن العلاقات في ألمانيا أكثر استرخاءً مقارنة بدول مثل فرنسا. وفي فرنسا، كثيراً ما يؤدي الضغط المتزايد وقوة الشرطة الأكثر تقييداً إلى احتجاجات عنيفة، وهو ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة. وتظهر التحقيقات التي أجريت في مدن مختلفة أن الشباب ذوي الخلفية المهاجرة على وجه الخصوص يتشاجرون مع المسؤولين في كثير من الأحيان، وبالتالي يمكن أن تنشأ توترات اجتماعية.

وربما يكون عدد الحالات غير المبلغ عنها لمثل هذه الحوادث أعلى مما هو معروف للعامة، في حين تحسن الوضع في ألمانيا بشكل كبير من خلال استراتيجية الشرطة الأقرب إلى المواطن. يصبح من الواضح أن الطريقة التي تعامل بها الشرطة الشباب أمر بالغ الأهمية لشرعية عملها وثقة السكان. هذه النتائج من مشروع بوليس ينبغي أن توفر قوة دافعة لمزيد من التحسينات في عمل الشرطة والتكامل الاجتماعي.