الجوع في اليمن: هل تساعد منظمات عيشاش المنسيين؟
عائشة فريدبرج تدعم اليمن في مواجهة الأزمات الإنسانية. يقوم المتطوعون بالإبلاغ عن الاحتياجات والمساعدة.

الجوع في اليمن: هل تساعد منظمات عيشاش المنسيين؟
لقد تدهور الوضع الإنساني في اليمن بشكل كبير. تصف آن رابيل، رئيسة منظمتي "Aichach" "Aktion يمنهيلفي" و"يمن كيندرهيلفي"، الظروف المدمرة التي تعاني منها البلاد، والتي مزقتها الحرب الأهلية. عالي الدانوب ساعي وكان أكثر من نصف الوفيات منذ بداية الصراع ناجمة عن المجاعة والأمراض التي يمكن الوقاية منها. بأرقام مخيفة: طفل يموت بسبب سوء التغذية كل عشر دقائق. ويعتمد ثلاثة أرباع السكان على المساعدات الإنسانية، في حين أن الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون تزيد من تعقيد عملية توصيل المواد الغذائية. إن الوضع الحالي للأشخاص الذين تدعمهم منظمة رابيل مأساوي بشكل خاص، حيث انخفضت التبرعات بشكل حاد بسبب الحرب في أوكرانيا. وقد أدى ذلك إلى اضطرار منظمة يمن إيد إلى التوقف عن تقديم الحصص الغذائية إلى 2000 شخص. ويأمل رابيل أن تستأنف عمليات التسليم إذا زادت التبرعات خلال فترة عيد الميلاد.
عمل الحياة للمنسيين
بالإضافة إلى عملها الإنساني، نشرت آين رابيل كتابًا يحكي عن تجاربها ومصير الناس في اليمن. تحت عنوان "مساعدة المنسيين"، تصف ليس فقط المعاناة، ولكن أيضًا الصداقات والدعم الذي عاشته خلال فترة وجودها في اليمن. MyHome ذكرت. تصف رابيل، التي نشطت في البلاد منذ 25 عامًا، كيف بدأت مساعدتها في عام 1996 برحلة غيرت حياتها فجأة. مستوحاة من محنة الناس في اليمن وتجاربها الخاصة، أسست العديد من منظمات الإغاثة، بما في ذلك منظمة مساعدة أطفال اليمن، التي أنشأت دارًا للأطفال لأيتام الحرب في تعز.
يحتوي كتاب رابيل على قصص مأساوية ولكنها أيضًا ملهمة توثق التزام الشعب اليمني وصموده. تهدف هذه القصص إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب اليمني وشجاعته المتواصلة. تخطط آين رابيل لقراءات لزيادة الوعي بالوضع وجمع الأموال للحفاظ على الدعم الحيوي للشعب اليمني الذي يعاني من الجوع.