لصوص القبور في فيينا: خوف ورعب بعد الغارات الجديدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تتزايد عمليات تدنيس القبور في فيينا: إذ ينهب الجناة القبور باستخدام أحدث التقنيات بينما يحزن الأقارب على أحبائهم.

لصوص القبور في فيينا: خوف ورعب بعد الغارات الجديدة!

لصوص القبور عديمي الضمير على وشك الأذى في فيينا! يوم السبت الماضي، تم نهب العديد من القبور بطريقة وحشية في مقبرة جروس-جيدليرسدورف ومقبرة فيينا المركزية. ووفقا لتقارير من aktuell.at، فإن هذا هو الحادث الأخير في سلسلة من عمليات السطو التي بدأت في الصيف وحيرة حتى المحققين ذوي الخبرة في ذلك الوقت. ويشعر الأقارب بالخوف والرعب بينما استخدم الجناة معدات حديثة وعملوا لدقائق لسرقة ممتلكات جنائزية ثمينة، بما في ذلك المجوهرات مثل قلادة الماس والساعات الثمينة. ويصف يوهانس س. (22 عامًا)، وهو أحد أفراد عائلة غجرية محترمة، الجروح العاطفية العميقة التي تسببها مثل هذه الأفعال: "من ناحية، الخسارة المادية مؤلمة، ولكن من ناحية أخرى، فإن سلام موت أحبائنا ينزعج بطريقة مثيرة للاشمئزاز".

ارتكاب احترافي وأضرار كبيرة

طريقة عمل القبور توحي بأنهم محترفون. يستخدم الجناة نفوذهم لتحريك ألواح القبور الكبيرة ثم إعادتها إلى مكانها بعد الهجمات. وتقدر الأضرار الناجمة بما يصل إلى 50 ألف يورو، مما يؤكد مدى إلحاح التحقيق. وحتى تتمكن الشرطة من إحراز تقدم، ينتظر بفارغ الصبر قبل الافتتاح التالي للخبايا يوم الخميس ما إذا كان يمكن اكتشاف أدلة جديدة. ويسبب الوضع برمته اضطرابات وقلقًا خلف الكواليس، سواء بين المتضررين أو الجمهور.

وبينما تتردد أصداء مشاعر الحزن وفقدان التذكارات في جميع أنحاء المجتمع، فإن البحث عن قبر كريم للمتوفى يظل أمرًا ضروريًا. وكما أفاد خبراء زراعة القبور، فإن الزراعة الصيفية المصممة بعناية يمكن أن تخلق جوًا هادئًا وكريمًا. ترمز هذه الترتيبات التقليدية للورود الصغيرة والبيغونيا النابضة بالحياة إلى الاستقرار والاحترام. هذا مهم بشكل خاص لأولئك الذين يريدون الحفاظ على مكان الحداد والتكريم. في حين تلعب المناظر الطبيعية دورًا مهمًا، فإن عدم اليقين المحيط بالسلامة في المقابر أصبح قضية ملحة.