نتنياهو في واشنطن: الأمل في اتفاق الرهائن والسلام!
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن تفاؤله بشأن عملية إنقاذ الرهائن خلال زيارته إلى واشنطن في 11 يوليو 2025.

نتنياهو في واشنطن: الأمل في اتفاق الرهائن والسلام!
ويزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن حاليا لبحث التقدم المحتمل في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، من بين الرهائن الخمسين الذين تحتجزهم حماس، لا يزال 20 منهم فقط على قيد الحياة، مما يجعل المحادثات صعبة.
ويعتزم نتنياهو إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى كجزء من صفقة قادمة. وفي الوقت نفسه، تم الوعد بوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا لإنهاء الصراع. وفي عملية التفاوض الحالية، هناك عدة نقاط خلافية تحتاج إلى توضيح بين الطرفين. وتشمل هذه الأمور تسليم المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وضمانات لوقف دائم لإطلاق النار.
التقدم والتحديات في المفاوضات
وقد وافقت حماس الآن على إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين، وهو ما تم تحقيقه خلال مفاوضات وقف إطلاق النار "الصعبة". وتجري هذه المحادثات غير المباشرة منذ الأحد في قطر، حيث يحاول وسطاء دوليون، بينهم مصر وقطر، التوصل إلى اتفاق. وتحظى الآمال بوقف إطلاق النار بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضًا، الذي ناقش إنهاء الصراع مع نتنياهو ويرى إمكانية التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل. ورغم مشاكل المفاوضات، تؤكد حماس أنها مهتمة جديا بالتوصل إلى حل.
ومع ذلك، هناك أعمال عنف مستمرة في المنطقة؛ وتؤدي الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة إلى سقوط المزيد من القتلى، بينهم أطفال. وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي يقول فيه الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أعضاء في حماس. ولا يزال التحقق من هذه المعلومات صعبا، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة. أفادت كاتيا ستورك من منظمة أطباء بلا حدود عن تدهور هائل في صحة العديد من المدنيين بسبب سوء التغذية والمرض.
منظور الصفقة
وبحسب التقارير، فإن الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحماس الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار قد يشمل أيضًا إطلاق سراح 33 رهينة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. تفاصيل هذا الاتفاق ليست معروفة بالكامل بعد، ولكن الهدف هو خلق إطار مستقر للمفاوضات المستقبلية. ومن الممكن أن ينص الاتفاق أيضًا على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وهو أول اتفاق من نوعه منذ أكثر من عام. في 7 أكتوبر 2023، تم اختطاف 251 رهينة من إسرائيل إلى قطاع غزة. ويشير الوضع الحالي إلى أن 94 رهينة ما زالوا محتجزين، بينما مات 34 رهينة بالفعل، بحسب إسرائيل.https://www.tagesschau.de/ausland/asien/geisel-deal- Waffenruhe-100.html
وأكدت وزارة الخارجية في برلين أن هناك أيضًا "عددًا منخفضًا من الأشخاص الذين لهم علاقات بألمانيا" بين الرهائن. إن الخطوات التالية في عملية التفاوض حاسمة وسيتم متابعتها بحماس. ويأمل الإسرائيليون والفلسطينيون في التوصل إلى حل يمكن أن ينهي العنف ويزيد المساعدات الإنسانية، بينما تتكثف المفاوضات حول المستوطنات المستقبلية واحتمال تجريد قطاع غزة من السلاح.