سوق المقايضة للسلع المستعملة في أورتيساي: الاستدامة تجتمع مع المجتمع!
يُظهر سوق المقايضة للسلع المستعملة في أورتيساي الاستدامة: تبادل الملابس والاستمتاع والتصرف اجتماعيًا. تبرعات للمحتاجين.

سوق المقايضة للسلع المستعملة في أورتيساي: الاستدامة تجتمع مع المجتمع!
في سانت أولريش، تم إجراء سوق مبادلة السلع المستعملة IDUS في مركز الإنقاذ يوم 22 نوفمبر، والتي كانت قصة نجاح حقيقية. لم يوفر السوق الفرصة لتبادل ملابس الأطفال والنساء والرجال غير المستخدمة فحسب، بل عزز أيضًا التبادل الاجتماعي بين الزوار. بالفعل في فترة ما بعد الظهر، جاء العديد من الضيوف لاستبدال ملابسهم القديمة بقطع جديدة مفضلة. بالإضافة إلى فرص التبادل، تم أيضًا تقديم الوجبات الخفيفة والمشروبات اللذيذة. من الساعة 6 مساءً. كان السوق مفتوحًا للجميع، حتى أنه حتى أولئك الذين لم يحضروا أي شيء لاستبداله يمكنهم أخذ الملابس مجانًا. بحسب تقرير ل MyDistrict.at وتم التبرع بالملابس المتبقية إلى "العمل الاجتماعي" في سالفلدن.
كنوز الماضي المخفية
بالتوازي مع الأنشطة في أورتيساي، يقدم عالم الأماكن المفقودة نفسه كتضاريس رائعة وغامضة في نفس الوقت. تحكي هذه الأماكن المهجورة - سواء كانت مصانع قديمة أو مدارس أو حتى منازل كانت مفعمة بالحيوية ذات يوم - قصصًا عن العصور الماضية وتجذب العديد من المغامرين والمصورين. العديد من هذه الأماكن المفقودة ليست مجرد تراجع للعقول المبدعة، ولكنها أيضًا دليل على التراجع التدريجي الذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بأجواء خاصة. هذه الأماكن، كما هو موضح في المقال بقلم خريطة المكان المفقود يمكن أن تقدم للزوار نظرة فريدة على تاريخ الماضي، ولكنها تشكل أيضًا مخاطر مثل مخاطر الانهيار التي يجب أخذها في الاعتبار عند الاستكشاف.
يوضح كلا الحدثين - سوق مبادلة السلع المستعملة وسحر الأماكن المفقودة - بطرق مختلفة كيفية تعامل الناس مع الماضي: سواء كان ذلك من خلال فكرة إعادة الاستخدام كجزء من حملات مستعملة أو من خلال استكشاف وتوثيق الأماكن التاريخية ولكن المهجورة. يخلق هذا المزيج مجالًا مثيرًا للتوتر بين التاريخ والحاضر، والذي أصبح ذا أهمية متزايدة اليوم.