تقارير يابانية: طائرة صينية طارت مسافة 45 مترًا بجوار طائرة مراقبة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اقتربت طائرة مقاتلة صينية على مسافة 45 مترًا من طائرة المراقبة اليابانية P-3C Orion خلال عطلة نهاية الأسبوع. ووصف السفير الأمريكي ذلك بأنه “خطير” و”متهور”.

Ein chinesischer Kampfjet kam dem japanischen Überwachungsflugzeug P-3C Orion am Wochenende auf 45 Meter nahe. US-Botschafter bezeichnete das als "gefährlich" und "rücksichtslos".
اقتربت طائرة مقاتلة صينية على مسافة 45 مترًا من طائرة المراقبة اليابانية P-3C Orion خلال عطلة نهاية الأسبوع. ووصف السفير الأمريكي ذلك بأنه “خطير” و”متهور”.

تقارير يابانية: طائرة صينية طارت مسافة 45 مترًا بجوار طائرة مراقبة

سيول، كوريا الجنوبية – قالت وزارة الدفاع اليابانية يوم الخميس إن طائرة مقاتلة صينية اقتربت بشكل خطير من طائرة استطلاع بحرية يابانية بحوالي 150 قدمًا (حوالي 45 مترًا) في نهاية الأسبوع الماضي. ووصف السفير الأميركي في طوكيو هذا السلوك بـ«الخطير» و«الإهمال».

مواجهة فوق المياه الدولية

ووقعت المواجهة القريبة صباح السبت بين طائرة P-3C Orion اليابانية، وهي طائرة مراقبة ذات محرك توربيني وطائرة مضادة للغواصات، وطائرة مقاتلة J-15 أقلعت من حاملة الطائرات الصينية شاندونغ. وحدث ذلك فوق المياه الدولية للمحيط الهادئ، بحسب بيان وزارة الدفاع اليابانية.

تفاصيل اللقاء

واستمرت المواجهة حوالي 40 دقيقة بينما كانت طائرة قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في مهمة مراقبة. وبحسب البيان فإن الطائرة الصينية جاءت “أفقيا” على مسافة 45 مترا من الطائرة اليابانية.

أساليب أكثر خطورة

ووقعت مواجهة خطيرة أخرى بين طائرة مقاتلة صينية وطائرة يابانية يوم الأحد. وذكرت الوزارة أن الطائرة العسكرية الصينية مرت على مسافة حوالي 900 متر (2950 قدمًا) مباشرة أمام مسار رحلة طائرة من طراز P-3C.

انتقادات من الولايات المتحدة الأمريكية

وكان سفير الولايات المتحدة لدى اليابان، جورج جلاس، صريحا في انتقاداته. وقال جلاس في منشور على موقع X: "المناورات الخطيرة الأخيرة التي قامت بها طائرة مقاتلة صينية والتي عرضت حياة أفراد الطاقم الياباني للخطر"، واصفًا الحادث ساخرًا بأنه "مثال آخر على حسن الجوار من جانب بكين".

استراتيجيات الصين العدوانية

وأضاف جلاس: "سواء كانت تضايق السفن الفلبينية، أو تهاجم الصيادين الفيتناميين، أو تطلق قنابل مضيئة على الطائرات الأسترالية، فإن بكين لا تعرف سوى العدوان المتهور".

وفي السنوات الأخيرة، تم إلقاء اللوم على الصين في كل هذه التصرفات في بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى في المحيطين الهندي والهادئ. وفي منتدى دفاعي في سنغافورة الشهر الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الصين لديها نمط من مضايقة ومحاولة تخويف جيرانها.

مناورات عسكرية للبحرية الصينية

ووقعت المواجهات الصينية اليابانية في المياه الدولية للمحيط الهادئ، بينما أرسلت بكين مجموعتين من حاملات الطائرات إلى المنطقة لإجراء تدريبات. وذكر بيان عسكري أن حاملات الطائرات الصينية والقوات المرافقة لها تدربت على عمليات دفاعية ومشتركة بعيدة المدى.

وقال الكابتن الكبير وانغ شيويه مينغ، المتحدث باسم جيش التحرير الشعبي الصيني، إن "هذا ترتيب روتيني كجزء من خطة التدريب السنوية التي تهدف إلى تحسين قدرة جيش التحرير الشعبي الصيني على تنفيذ مهامه. وتتوافق التدريبات مع القوانين والممارسات الدولية المعمول بها وليست موجهة ضد أي دول أو وحدات محددة".