تحليل التنفس الثوري: مراقبة الأطفال تحت التخدير العام بأمان!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعمل دراسة تجريبية أجرتها جامعة بازل حول تحليل التنفس على تحسين جرعة التخدير لدى الأطفال لتقليل المخاطر.

Eine Pilotstudie der Universität Basel zur Atemanalyse optimiert die Narkosedosierung bei Kindern, um Risiken zu minimieren.
تعمل دراسة تجريبية أجرتها جامعة بازل حول تحليل التنفس على تحسين جرعة التخدير لدى الأطفال لتقليل المخاطر.

تحليل التنفس الثوري: مراقبة الأطفال تحت التخدير العام بأمان!

قدم الباحثون في جامعة بازل طريقة جديدة لجرعات أدوية التخدير لدى الأطفال في دراسة تجريبية مبتكرة. وتبحث الدراسة، التي نشرت في مجلة علم التخدير، في إمكانية تحديد جرعات التخدير للأطفال بشكل أكثر دقة من خلال تحليل الهواء الذي يتنفسونه. ضم فريق البحث، بقيادة البروفيسور الدكتور بابلو سينويس، عشرة أطفال احتاجوا إلى إجراء عملية جراحية تحت التخدير العام. يمكن أن تمثل النتائج تقدمًا كبيرًا في التخدير لدى المرضى الصغار.

إن مشكلة جرعات أدوية التخدير مثل البروبوفول، والتي يتم استخدامها منذ أكثر من 30 عامًا، معروفة جيدًا. يمثل الاستخدام الأمثل لهذا المخدر تحديات كبيرة لأن الجرعة تعتمد بشكل كبير على عوامل مثل حجم الجسم والوزن والجنس والعمر. تعتمد الطرق الشائعة لمراقبة التخدير على استنتاجات غير مباشرة من خلال العلامات الحيوية والحركات ونشاط الدماغ. ومع ذلك، فإن عينات الدم لقياس تركيز البروبوفول تستغرق وقتًا طويلاً ولا تقدم معلومات في الوقت المناسب عن تأثير الدواء.

تقنيات جديدة لتحليل التنفس

وقام فريق البحث بتطوير أجهزة قياس خاصة لتحليل المستقلبات والأدوية في التنفس. يمكن لهذه الأجهزة تحسين مراقبة التخدير بشكل كبير. تم أخذ عينات التنفس والدم من الأطفال المشاركين كل 30 دقيقة أثناء الدراسة. تم جمع عينات التنفس في أكياس بلاستيكية ثم فحصها في المختبر باستخدام قياس الطيف الكتلي. وأظهرت النتائج أنه يمكن اكتشاف كل من المادة الفعالة البروبوفول ومنتجات تحلله بشكل موثوق في التنفس.

وكشف تحليل التنفس أيضًا عن الإجهاد التأكسدي الناجم عن التخدير والجراحة، مما يشير إلى المضاعفات المحتملة مع استخدام البروبوفول. يمكن أن تساعد هذه الطريقة الجديدة في اكتشاف علامات الإنذار المبكر وبالتالي تقليل المخاطر التي يتعرض لها المرضى الصغار.

التوقعات المستقبلية ومجالات التطبيق

أمضى فريق البحث في Sinuses عدة سنوات في دراسة استخدام تحليلات التنفس للتشخيص ولتناول المزيد من الجرعات الفردية للأدوية. يمكن أن تكون هذه الطريقة مفيدة ليس فقط للتخدير عند الأطفال، ولكن أيضًا للأدوية الأخرى وللكبار السن. وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع يمكن قياسها أيضًا عن طريق التنفس، مما يجعل الجرعات أسهل.

تعد هذه الدراسة التجريبية جزءًا من مشروع أكبر تدعمه منحة Eccellenza المقدمة من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية. يمكن أن يكون للنتائج تأثير كبير على ممارسة التخدير من خلال تمكين تحديد جرعات التخدير المطلوبة بشكل أكثر دقة وأمانًا وفعالية.

باختصار، يمثل تحليل التنفس تقنية واعدة لتحسين مراقبة التخدير لدى الأطفال. يمكن أن يحدث هذا الابتكار ثورة في الإجراءات المستقبلية للتخدير العام وبالتالي تحسين رعاية المرضى بشكل كبير.

لمزيد من المعلومات حول الدراسة ونتائجها، راجع التقارير الخاصة بها المجلد.at, unibas.ch و idw-online.de.