لورا دالمير: تحطم دراماتيكي وآفاق جديدة من العاطفة!
تتحدث لورا دالمير في فيلم وثائقي جديد لقناة ZDF عن الحادث الجبلي الدرامي الذي تعرضت له وتحديات التسلق في غارميش-بارتنكيرشن.

لورا دالمير: تحطم دراماتيكي وآفاق جديدة من العاطفة!
لا تُعرف بطلة العالم السابقة في البياتلون لورا دالمير بنجاحاتها الرياضية فحسب، بل تُعرف أيضًا بشغفها بتسلق الجبال، والذي عمقته بعد تقاعدها من حياتها المهنية في سن 25 عامًا. في فيلم وثائقي جديد لقناة ZDF بعنوان "لورا دالمير واندفاع المرتفعات - حياتها بعد مسيرتها في البياتلون"، تكشف الرياضية البالغة من العمر 31 عامًا عن مدى خطورة شغفها الجديد. يقدم والدها آندي، وهو نفسه رئيس خدمة الإنقاذ الجبلية في غارميش-بارتنكيرشن، وصفًا مثيرًا للإعجاب بشكل خاص للحادث الدرامي الذي سقطت فيه لورا أثناء رحلة التسلق في زوجسبيتزي عندما انكسر أحد الحواجز بسبب الصخور الهشة. أدى هذا الوضع غير المستقر إلى صدمة كبيرة بالنسبة له وتجربة تكوينية للورا، التي أصبحت منذ ذلك الحين أكثر حساسية في التعامل مع المسارات الصخرية. الزئبق ذكرت.
الشغف المشترك ومخاطر الرياضات الجبلية
لا يُظهر التعاون بين Laura Dahlmeier وPeter Schlickenrieder شغفهما المشترك بتسلق الجبال فحسب، بل يُظهر أيضًا المخاطر المرتبطة بهذه الرياضة. في إحدى المقابلات، أوضح شليكنريدر أن لورا ليست فقط رياضية موهوبة، ولكنها أيضًا متسلقة موهوبة للغاية يمكنها أيضًا إظهار إنجازات عظيمة في الرياضات الجبلية. يصف دالمير نفسه تسلق الجبال بأنه بمثابة توازن راقٍ للرياضة عالية الأداء، حيث يمكن أن تؤدي الأفعال الخاطئة إلى عواقب وخيمة. في المقابل، تكون الأخطاء في البياتلون أقل دراماتيكية، كما هو الحال في متسلق ملحوظات.
إن سحر الرياضات الجبلية يجمع بين Dahlmeier وSchlickenrieder ويلهمهما لتكريم واستكشاف الإنجازات الرائدة لمتسلقي الجبال السابقين. لا يعرض فيلمك الوثائقي عن Piz Badile صورًا مثيرة للتسلق فحسب، بل يقدم أيضًا رؤى أعمق حول شخصية Laura. ومن الواضح أنه على الرغم من المخاطر التي تنطوي عليها الرياضات الجبلية، فإن حبها للجبال لا يتضاءل، وترى في كل تحدٍ بمثابة درس قيم.