محاكمة لاجئ أفغاني: حمام دم في بيت دعارة في فيينا صادم

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بدء المحاكمة في فيينا: لاجئ أفغاني متهم بقتل ثلاث من العاملات في مجال الجنس بوحشية. يندم على أفعاله ويتحدث عن رسالة إلهية أسيء فهمها.

Prozessbeginn in Wien: Ein afghanischer Flüchtling steht wegen der brutalen Morde an drei Sexarbeiterinnen unter Anklage. Er bereut seine Taten und spricht von einer missverstandenen göttlichen Botschaft.
بدء المحاكمة في فيينا: لاجئ أفغاني متهم بقتل ثلاث من العاملات في مجال الجنس بوحشية. يندم على أفعاله ويتحدث عن رسالة إلهية أسيء فهمها.

محاكمة لاجئ أفغاني: حمام دم في بيت دعارة في فيينا صادم

وفي فيينا، سيمثل اللاجئ الأفغاني عبد الله أ، البالغ من العمر 27 عاماً، للمحاكمة اعتباراً من يوم الاثنين بعد اتهامه بقتل ثلاث من العاملات في مجال الجنس بوحشية. ووقعت الأحداث المروعة يوم 23 فبراير/شباط في بيت للدعارة في فيينا-بريجيتناو، وأذهلت الجمهور، لأسباب ليس أقلها قسوة الجريمة.

ووفقاً للتحقيق، يقال إن عبد الله أ. هاجم النساء الثلاث، بما فيهن صاحبة بيت الدعارة، بسكين المطبخ. وكان الهجوم عنيفاً للغاية لدرجة أنه لم يتم التعرف على الضحايا إلا بعد يومين من الجريمة. وأصيب ضحية أخرى بجروح لكنه نجا من الهجوم بالاختباء في إحدى الغرف. وتعتبر السلطات القضية خطيرة بشكل خاص، وتثير الظروف المحيطة بالجريمة العديد من الأسئلة.

سير الأحداث والحالة النفسية

وتزيد الحالة العقلية للمتهم من تعقيد القضية. وقد شخص خبراء المحكمة إصابة عبد الله أ. بالفصام المصحوب بجنون العظمة، مما يثير الشكوك حول سلامة عقله وقت ارتكاب الجريمة. وبعد إلقاء القبض عليه، أثار "أ" ضجة بتصريحاته، واصفا ضحاياه بـ"السحرة" وحلفاء الشيطان. ومن الواضح أنه تأثر بمرضه العقلي، واعتبر نفسه "الوصي الأخلاقي" الذي كانت وظيفته التصرف باسم عقيدته. وقال عن دوافعه: "لقد طلب مني صوت داخلي أن أذهب وأنتقم".

ومع ذلك، في الأشهر القليلة الماضية، طرأ تغيير على عبد الله أ. وهو الآن يظهر الندم ويدعي أنه أساء تفسير "تلميح من الله". يروي حادثة وقعت في أحد المساجد حيث كان يعتقد أن الله يبقيه سجينًا عمدًا لمنعه من ارتكاب الجريمة. ومع ذلك، قرر فتح النافذة والهرب، مما أدى في النهاية إلى ارتكاب الجريمة.

الوضع الحالي والدفاع

وقال محامي الدفاع عن عبد الله أ، فيليب سبرينغر، إن الحالة النفسية لموكله تحسنت من خلال العلاج بالأدوية. يعتبر المشتبه به الآن أقل خطورة ويشارك في أنشطة مختلفة مع نزلاء آخرين. إلا أن الوضع لا يزال متوتراً بالنسبة لأسر الضحايا في انتظار القرارات القانونية. قرينة البراءة تحمي عبد الله أ. حتى إعلان الحكم. يراقب الجمهور المحاكمة بحماس لأنها تثير تساؤلات ليس فقط حول الصحة العقلية، ولكن أيضًا حول المسؤولية والعواقب المترتبة على مثل هذه الأعمال الوحشية.

لمزيد من المعلومات حول هذه المحاكمة الهامة وخلفية القضية، راجع التقرير الحالي على www.kosmo.at.