ترامب يكشف عن محادثة سرية: سبق صحفي حول خطط الحرب أم مطاردة الساحرات؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أعلن دونالد ترامب عن إجراء مقابلة مع جيفري جولدبيرج لمناقشة تسريب محادثة سرية للخطط العسكرية.

ترامب يكشف عن محادثة سرية: سبق صحفي حول خطط الحرب أم مطاردة الساحرات؟

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم مقابلة مع جيفري جولدبيرج، رئيس تحرير مجلة الأطلسي أعلن. وسبب الحديث المرتقب هو اهتمام ترامب بمعرفة ما إذا كانت المجلة قادرة على كتابة الحقيقة بعد أن اتهم غولدبيرغ بنشر العديد من القصص الملفقة عنه. ستجرى المقابلة يوم الخميس وستوفر أيضًا سياقًا للمناقشة الحالية حول خطط الحرب السرية ونشرها.

نشأ موقف متفجر عندما تمت إضافة Goldberg عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على خدمة Signal messenger. في هذه المجموعة، ناقش كبار المسؤولين في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، الضربات الجوية المخطط لها ضد ميليشيا الحوثي في ​​اليمن. وفقًا لـ [oe24] (https://www.oe24.at/welt/trump-gabe-the-atlantic-chef editor-interview/631223958)، كانت هناك أيضًا مناقشات حول أوقات الهجوم والطائرات المستخدمة، وهي معلومات نشرها غولدبرغ في النهاية.

خطط الحرب السرية والكشف عنها

ويمثل الحادث تسربا محتملا رفيع المستوى يثير تساؤلات حول كفاءة وأمن الحكومة الحالية. وانتقد الديمقراطيون الحكومة بشدة واتهموها بتعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر من خلال الكشف عن مثل هذه الخطط العسكرية. ونتيجة لذلك، طالب أعضاء بارزون في المعارضة باستقالة وزير الدفاع هيجسيث، بحسب ما أوردته هافينغتون بوست.

وعلى الرغم من الانتقادات المستمرة من الديمقراطيين، تنفي إدارة ترامب أي مزاعم عن تبادل معلومات سرية في الدردشة. ووصف ترامب الحادث بأنه "مطاردة ساحرات" ضد موظفيه. ورفض هيجسيث التقارير التي تفيد بأنه شارك معلومات سرية في مجموعة خاصة، قائلا إن وسائل الإعلام كانت تحاول تدمير سمعته.

المناقشة في الدردشة

وتمكن غولدبرغ من متابعة المناقشة دون علم الوزراء بذلك. وقام فيما بعد بنشر النسخة الكاملة للدردشة للتأكد من سرية المحادثات. تألفت الدردشة من 18 مشاركًا من إدارة ترامب وتم إنشاؤها عن غير قصد بواسطة المستشار الأمني ​​مايكل والتز. وبينما قام غولدبرغ بتعديل بعض المعلومات بناء على طلب وكالة المخابرات المركزية، اختار نشر الباقي، والذي اعتبر غير سري. لكن هذا القرار لم يلق استحسانا من الجميع في الحكومة، كما يتبين من ردود الفعل في "زيت".

وسط الجدل الدائر حول الخطط العسكرية والتعامل مع المعلومات الحساسة، فإن المحادثة المقبلة بين ترامب وغولدبرغ متوقعة بشدة. ويبقى أن نرى ما إذا كانت قضايا الشفافية ومساءلة الحكومة ستثار في هذه المقابلة.