انتخابات جديدة أم حكومة أقلية؟ رئيس الاتحادي يوضح بعد الدراما الائتلافية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أعلن الرئيس الاتحادي فان دير بيلين عن إجراء محادثات مع زعماء الأحزاب لإيجاد حلول بعد فشل مفاوضات الائتلاف.

انتخابات جديدة أم حكومة أقلية؟ رئيس الاتحادي يوضح بعد الدراما الائتلافية!

وسط الاضطرابات السياسية في النمسا، أعلن الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلين عن إجراء محادثات عاجلة مع ممثلي الأحزاب بعد فشل مفاوضات الائتلاف بين حزب الحرية النمساوي (FPÖ) وحزب الشعب النمساوي (ÖVP). وفي بيان صدر يوم الأربعاء في هوفبورج فيينا، أعلن أنه يريد استكشاف عدة خيارات لتشكيل حكومة في الأيام المقبلة بعد أن أعاد زعيم حزب FPÖ هربرت كيكل أمر التحقيق الذي قدمه فان دير بيلين. وشملت نقاط الخلاف الهامة، من بين أمور أخرى، توزيع الوزارات.

وحدد فان دير بيلين أربعة مسارات محتملة للمستقبل: انتخابات جديدة، أو حكومة أقلية بموافقة البرلمان، أو حكومة خبراء لفترة محدودة، أو ائتلاف من عدة أحزاب يتمتع بأغلبية حاكمة واضحة. ودعا فان دير بيلين في بيانه السياسيين إلى الاعتراف بقيمة التسوية التي تعتبر "كنزاً" في النمسا، مذكّراً بأن المفاوضات ليست منافسة، بل عملية حل الخلافات. أصبح حزب الحرية النمساوي أقوى قوة في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر 2024 بنسبة 28.85% من الأصوات، ولهذا السبب فإن الوضع الحالي أكثر أهمية.

ردود الفعل السياسية والتقييمات الحزبية الداخلية

وقد تكون ردود الفعل السياسية حاسمة بالنسبة للخطوات التالية. في حين أن حزب ÖVP قد حدد بالفعل موعدًا لعقد اجتماع تنفيذي للحزب الفيدرالي، فإن حزب SPÖ سيعقد اجتماعًا لرئاسة البرلمان يوم الخميس لتوضيح موقفه. وكانت المفاوضات مثقلة بشكل خاص بالأفكار المختلفة حول تقسيم الوزارات، والتي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على استقرار الحكومة المقبلة. n-tv.de ذكرت.

ويبقى أن نرى ما هو الاتجاه الذي ستتخذه المحادثات تحت قيادة فان دير بيلين وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وتتزايد الضغوط على الأطراف المعنية حيث يعتمد مصير الحكومة على قدرة الأطراف على الاتفاق على حل قابل للتطبيق. ونظراً للمشهد السياسي المضطرب في النمسا، فقد تكون هذه العملية حاسمة بالنسبة لاستقرار البلاد في المستقبل kleinezeitung.at.