تساقط الثلوج في جبال الألب يتناقص: ثلوج أقل بمقدار الثلث منذ عام 1920!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am und aktualisiert am

تظهر الدراسة: انخفاض تساقط الثلوج في جبال الألب بنسبة 34% منذ عام 1920. مما يؤثر على توافر المياه والرياضات الشتوية.

Studie zeigt: Seit 1920 hat der Schneefall in den Alpen um 34 % abgenommen. Auswirkungen auf Wasserverfügbarkeit und Wintersport.
تظهر الدراسة: انخفاض تساقط الثلوج في جبال الألب بنسبة 34% منذ عام 1920. مما يؤثر على توافر المياه والرياضات الشتوية.

تساقط الثلوج في جبال الألب يتناقص: ثلوج أقل بمقدار الثلث منذ عام 1920!

على مدى المائة عام الماضية، انخفض مستوى الثلوج في جبال الألب بشكل كبير، كما أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة يوراك للأبحاث من بولزانو. وفقًا لمؤلفة الدراسة وعالمة الأرصاد الجوية البيئية ميشيل بوزولي، انخفض تساقط الثلوج الجديد في جبال الألب بنسبة مذهلة بلغت 34 بالمائة. وتتأثر المناطق التي يقل ارتفاعها عن 2000 متر فوق مستوى سطح البحر بشكل خاص، كما هو الحال في إيطاليا وسلوفينيا وجنوب النمسا، حيث انخفضت كمية الثلوج إلى النصف. ونشرت نتائج هذه الدراسة، التي حللت بيانات الطقس الشاملة من عام 1920 إلى عام 2020، في المجلة الدولية لعلم المناخ. وعلى الرغم من زيادة هطول الأمطار في فصل الشتاء، إلا أن الأمطار تتساقط بشكل متزايد بدلاً من الثلوج في المناطق المنخفضة.

عواقب وخيمة على الموارد المائية

ويحذر بوزولي من العواقب الوخيمة لهذا التطور: "الثلج ضروري لتوافر المياه". وبدون المياه الذائبة في الربيع، لا يمكن تجديد احتياطيات المياه. يعمل الثلج أيضًا بمثابة حماية للأنهار الجليدية والتربة من الذوبان والتبخر المفرط. ولا يمكن لهذه التغييرات أن تؤثر على الرياضات الشتوية فحسب، بل سيكون لها أيضًا عواقب بعيدة المدى على جميع الأنشطة التي تعتمد على المياه. ويلاحظ تراجع الثلوج بشكل خاص في جنوب غرب وجنوب شرق جبال الألب، حيث تعني درجات الحرارة المرتفعة حتى في المناطق المرتفعة أن هناك أمطارا بدلا من الثلوج، كما أفادت العديد من وسائل الإعلام.

وتستند نتائج الدراسة إلى بيانات واسعة النطاق من 46 موقعًا مختلفًا في جميع أنحاء منطقة جبال الألب. تتضمن هذه البيانات أحدث القياسات من محطات الأرصاد الجوية والسجلات التاريخية التي يتم الاحتفاظ بها يدويًا. إن فقدان الثلوج في جبال الألب أمر مثير للقلق ويتحدى كلاً من التخطيط العلمي والسياسي لأخذ توافر المياه في المستقبل وتحدي تغير المناخ على محمل الجد nau.ch و 5min.at التقرير بالتفصيل.