رد روسيا: انفجارات تاغونروغ تصدم العالم!
روسيا تعلن الرد على الهجوم الأوكراني بالصواريخ الغربية. يؤكد زيلينسكي على تضامن أوروبا من أجل السلام.

رد روسيا: انفجارات تاغونروغ تصدم العالم!
في تبادل عسكري مثير بين روسيا وأوكرانيا، تعهد الجيش الروسي بالرد بعد هجوم صاروخي أوكراني مشتبه به بصواريخ ATACMS الغربية على مطار تاغونروغ. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد أصيب عدد من الجنود، فيما اعتبرت الأضرار التي لحقت بالمطار طفيفة. وأدى الهجوم الذي جاء من أوكرانيا إلى وقوع انفجارات في منطقة روستوف بجنوب روسيا، مما أثر أيضا على محطة للطاقة. في غضون ذلك، لم تعلق كييف على الأسلحة المستخدمة، بينما تكهنت وسائل الإعلام المحلية باستخدام طائرات بلاينتسيا بدون طيار المطورة حديثًا. وجاء التصعيد في أعقاب حادثة مماثلة ردت فيها روسيا على مدينة صناعية أوكرانية بصاروخها الباليستي متوسط المدى المسمى أوريشنيك، والذي وصفه رئيس الكرملين فلاديمير بوتين بأنه اختبار في ظل ظروف القتال، على الرغم من أن العواقب كانت طفيفة إلى حد ما في ذلك الوقت، حسبما أفادت التقارير. كرون.ات.
إسرائيل تقصف إيران ردا على ذلك على نطاق واسع
وفي الوقت نفسه، نفذت إسرائيل ضربة انتقامية واسعة النطاق على أهداف عسكرية في إيران ردًا على الهجمات الصاروخية السابقة التي شنتها إيران. وتم مهاجمة حوالي 20 هدفًا على عدة موجات خلال الليل، مع تأكيد التقارير أن العمليات العسكرية لم تكن موجهة ضد المنشآت النووية أو النفطية، بل ضد مواقع إنتاج الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنديين إيرانيين قتلا وتم تسجيل انفجارات بالقرب من طهران وفي إقليمي خوزستان وإيلام الحدوديين. وبينما أدان وزير الخارجية الإيراني الهجوم ووصفه بأنه عدوان، أكدت الحكومة في طهران على حق الدفاع عن النفس زد دي إف.
وعلى الرغم من هذه الهجمات المكثفة، يبقى السؤال كيف سترد إيران على القصف الإسرائيلي. وبينما حاول بعض المسؤولين الإيرانيين تصوير الحادث على أنه "يمكن التحكم فيه"، قالت وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري إن إيران مستعدة للرد بشكل مناسب على العدوان. وتزيد هذه التطورات من تأجيج الوضع المتوتر بالفعل في الشرق الأوسط، بينما يحذر الجيش الإسرائيلي أيضًا من أن أي تصعيد جديد من طهران قد يؤدي إلى مزيد من الإجراءات.