نتنياهو يعلن وفاة زعيم حماس السنوار في قطاع غزة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي 28 مايو 2025، أكد نتنياهو وفاة محمد السنوار مع استمرار تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس.

Am 28. Mai 2025 bestätigte Netanyahu den Tod von Mohammed al-Sinwar, während der Konflikt zwischen Israel und Hamas weiter eskaliert.
وفي 28 مايو 2025، أكد نتنياهو وفاة محمد السنوار مع استمرار تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس.

نتنياهو يعلن وفاة زعيم حماس السنوار في قطاع غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 28 مايو/أيار 2025، أمام البرلمان الإسرائيلي، عن مقتل محمد السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة. وتأتي هذه الأخبار وسط هجوم عسكري متصاعد تشنه إسرائيل ضد حماس لتدمير الجماعة في النهاية وتحرير الرهائن. وتوصف المؤامرة بأنها “تحول دراماتيكي نحو هزيمة كاملة لحماس”، في حين تناول نتنياهو سيطرة إسرائيل على توزيع الغذاء في قطاع غزة. ويحذر المنتقدون، بما في ذلك الأمم المتحدة، من العواقب المحتملة لهذه السيطرة، والتي قد تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين.

وفي بداية شهر مايو/أيار 2025، تعرض محمد السنوار لهجوم على مستشفى في قطاع غزة. وكان نتنياهو قد أشار بالفعل قبل التأكيد الرسمي إلى أن من المرجح أن يكون السنوار قد مات. وكان شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، الذي قُتل في أكتوبر 2023، مرتبطًا إلى حد كبير بهجوم حماس المدمر على إسرائيل والذي قُتل أو اختُطف فيه أكثر من 1000 إسرائيلي. ويعتبر هذا الهجوم بمثابة الشرارة للصراع المستمر.

توضيح الضحايا والأزمة الإنسانية

ووفقا للأرقام الفلسطينية، أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 53 ألف شخص منذ بدء الصراع، وتشريد أكثر من مليوني فلسطيني من منازلهم. إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح حرجاً بشكل متزايد. وفي الأيام الأخيرة، تحدثت وسائل إعلام محلية عن أعمال شغب أثناء توزيع المساعدات، أدت إلى مقتل عدة أشخاص.

وقد أنهى الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار الذي كان قائما في الماضي، واستعاد الهجوم ضد حماس في المنطقة شدته. وفي الأشهر الأخيرة، أدت الصراعات بين إسرائيل والجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، إلى تأجيج الوضع.

التطورات الإقليمية وردود الفعل الدولية

يتسم الوضع في الشرق الأوسط بالصراعات المستمرة التي لها تداعيات تتجاوز الحدود. ومن الأمثلة على ذلك الهجمات الإسرائيلية على أهداف حزب الله في لبنان التي وقعت في 31 أكتوبر 2024، حيث ضربت إسرائيل ما يقرب من 150 هدفًا وأبلغت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا. وفي هذا السياق، تدعو الحكومة الأمريكية إلى وقف إطلاق النار، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لمنع المزيد من التصعيد.

ويراقب المجتمع الدولي التطورات بقلق مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في كل من غزة ولبنان. وأفادت الأمم المتحدة بعدم كفاية المساعدات الإنسانية، حيث لم يدخل سوى عدد محدود من الشاحنات إلى قطاع غزة للتخفيف من محنة الفلسطينيين.