بالي تصدم السائحين: قواعد صارمة ومنع الحيض!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وقد أدخلت بالي قواعد صارمة على السائحين لحماية القيم الثقافية، بما في ذلك فرض حظر على الحائض.

بالي تصدم السائحين: قواعد صارمة ومنع الحيض!

وفي نهاية مارس 2025، أدخلت بالي قواعد سلوك جديدة وصارمة للسياح تهدف إلى الحد من السياحة الجماعية والحفاظ على السلامة الثقافية والدينية للجزيرة. هذه اللوائح، التي وافق عليها الحاكم آي وايان كوستر، دخلت حيز التنفيذ منذ 24 مارس 2025. تتضمن قواعد بالي الجديدة حظرًا على استخدام البلاستيك مرة واحدة، وارتداء ملابس محترمة في الأماكن الدينية، وأحكام محددة للنساء الحائض.

ومن أهم التغييرات منع الحائض من دخول المعابد والمرافق الدينية. يتبع هذا التقليد الهندوسي حيث يعتبر الحيض نجاسة. وأوضح المحافظ كوستر أن المعابد تعتبر أماكن مقدسة، ولا يجوز دخولها إلا لأصحاب العقل والجسد النقيين. في بعض الحالات، لا يزال بإمكان النساء اللاتي أتممن "طقوس الطهارة" أو يشاركن في احتفالات خاصة زيارة المعابد. يتم انتقاد هذا النظام دوليًا باعتباره تمييزيًا، مما يؤدي إلى التوترات.

مزيد من القيود والالتزامات للسياح

بالإضافة إلى اللوائح المتعلقة بالحيض، يجب على السائحين ارتداء ملابس محترمة ولا يُسمح لهم بتسلق الأشجار المقدسة أو المعالم الأثرية. يُحظر التقاط الصور غير اللائقة أو العارية في الأماكن الدينية، كما يُعاقب على خطاب الكراهية ونشر معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي. يجب على السياح أيضًا الالتزام بأنظمة المرور المحلية ومتطلبات الترخيص للإقامة والمرشدين السياحيين من أجل تعزيز السياحة المحترمة والمستدامة.

تتضمن المبادئ التوجيهية الجديدة أيضًا ضريبة لمرة واحدة بقيمة 150 ألف روبية إندونيسية (حوالي 9 يورو) والتي سيتعين على السائحين الدوليين دفعها للوصول إلى مناطق الجذب المختلفة. ويؤكد هيرنانديز أن هذه الإيرادات سيتم استخدامها لمكافحة مشاكل النفايات ودعم الحفاظ على الثقافة في الجزيرة. سيتم حرمان السياح الذين لا يدفعون الضريبة من الوصول إلى مناطق الجذب. يمكن أن تؤدي انتهاكات اللوائح الجديدة إلى عواقب قانونية.

الحساسية الثقافية والمسؤولية

وفي مؤتمر صحفي يوم 24 مارس 2025، تم التأكيد على ضرورة التكيف مع القيم المحلية لضمان سياحة محترمة ومستدامة. وشدد كوستر على أن التحديات المقبلة في قطاع السياحة تتطلب إعادة التفكير والتكيف مع الظروف المتغيرة. وفي هذا السياق، من المهم أيضًا أن يلتزم السائحون بقواعد التخلص من النفايات وأن يستخدموا فقط نقاط الصرف المعتمدة للمعاملات المالية. قد يؤدي عدم الامتثال لهذه القواعد وانتهاكات الأخلاق الحميدة إلى تعرض السائحين لمشاكل من قبل السلطات.

بشكل عام، تظهر اللوائح الجديدة أن بالي تحاول حماية تراثها التاريخي وتقاليدها الثقافية مع السيطرة على العدد المتزايد من السياح. وكانت ردود الفعل على اللوائح التمييزية متباينة، ويبقى أن نرى كيف سيتطور الوضع في الأشهر المقبلة. وبينما يرى البعض أن هذه الإجراءات ضرورية، يرى البعض الآخر أنها تقييد للحريات الفردية.

يمكنك العثور على مزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني لـ Vienna.at, Focus.de و CNTraveller.com.