هجمات مروعة في ماغدبورغ: استهداف المهاجرين بالعنف!
تتزايد أعمال العنف ضد المهاجرين في ماغديبورغ؛ ويعاني المسلمون من الإهانات والاعتداءات الجسدية.

هجمات مروعة في ماغدبورغ: استهداف المهاجرين بالعنف!
تجري حاليًا مشاهد لا تصدق في مدينة ماغديبورغ. وتتعرض المدينة الخلابة حاليا لموجة خطيرة من العنف ضد الأشخاص ذوي المظهر الأجنبي. ويتعرض المهاجرون بالفعل للإهانة والبصق عليهم وحتى دفعهم في الشارع. مقاومة للأدوية المتعددة تقارير عن أجواء وصفها الطالب الذي عاش في ماغدبورغ لمدة عشر سنوات بأنه مخيف. وبلغ الوضع ذروته عندما تعرضت مجموعات من الناس لهجمات عنيفة. تصف إحدى الحالات كيف قام أربعة أشخاص بمهاجمة أحد الأشخاص وضربهم بوحشية. وفي حالة أخرى، تم ركل سيارة كانت مخصصة لطالبي اللجوء. ومن أجواء التعايش السلمي، يبدو أن عاصفة من الكراهية تهب فجأة.
ما يثير القلق بشكل خاص هو أن هذه الحوادث بلغت ذروتها في وقت سلمي حول عيد الميلاد. وبينما كان الناس يتطلعون إلى لحظات خاصة من التأمل، كان على الناس الآن أن يخافوا من الهجمات بسبب مظهرهم. وتشعر المراكز الاستشارية في المنطقة بالقلق وتدعو إلى التضامن. إن أعمال العنف مثيرة للقلق وتظهر أن الاتجاه التهديدي يمكن أن يطغى على المدينة.
الدعوة إلى المقاومة الحازمة
ويدعو المجتمع والمسؤولون عن الحياة العامة الآن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الزيادة في العنف اليميني. إن الجروح العاطفية الناجمة عن هذه الهجمات عميقة ولا تؤثر على الضحايا فحسب، بل على المجتمع ككل. لا ينبغي لأحد في ماغديبورغ أن يخاف بعد الآن. بل يجب علينا أن نتعامل مع بعضنا البعض بصراحة واحترام!
كما أصبح الصوت مرتفعا على شبكات التواصل الاجتماعي. لذلك كان على ينكدين نشر نداءً عاجلاً يدعو المجتمع إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد العنف اليميني وعدم التسامح مطلقًا مع مثل هذا السلوك المشين. ويؤكد أن المسؤولية تقع الآن على عاتق كل فرد لتعزيز ثقافة الانفتاح والاحترام والتضامن. لأنه صحيح، ليس فقط في ماغدبورغ، بل في كل مكان، أنه لا ينبغي لأحد أن يعيش في خوف.
في الأوقات التي نحتاج فيها إلى التماسك داخل مجتمعنا أكثر من أي وقت مضى، نواجه مسألة ما إذا كنا نتصرف بدافع الخوف أو بالثقة في إمكانية تحقيق مستقبل أفضل وأكثر سلاما.