ريمي: حاسوب كمي جديد في اليابان يفتح مستقبل البحث!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تقوم شركة Quantinuum بتركيب الكمبيوتر الكمي Reimei في RIKEN اليابانية لتعزيز الأبحاث في الفيزياء والكيمياء.

ريمي: حاسوب كمي جديد في اليابان يفتح مستقبل البحث!

لقد اتخذ مستقبل الحوسبة الكمومية خطوة حاسمة إلى الأمام في اليابان! أصبح الكمبيوتر الكمي Quantinuum "Reimei" الآن يعمل بكامل طاقته وجاهز للاستخدام وتم تركيبه في منشأة أبحاث RIKEN المرموقة في واكو، سايتاما. ستمكن هذه الآلة المتقدمة، التي تحرك الكيوبتات فعليًا في بنية فريدة، من تحقيق تقدم كبير في الأبحاث في الفيزياء والكيمياء والتطبيقات الأخرى، وفقًا للإعلان الصادر عن Quantinuum وRIKEN.

إن التعاون بين Quantinuum، أكبر شركة حوسبة كمومية متكاملة في العالم، وRIKEN، مؤسسة الأبحاث الرائدة في اليابان، لا يعد انتصارًا تكنولوجيًا فحسب، بل يعد أيضًا أول استخدام لتقنية Quantinuum خارج الولايات المتحدة. ووصف الدكتور رجيب حضرة، الرئيس التنفيذي لشركة كوانتينوم، عملية التثبيت بأنها لحظة محورية في استراتيجية الشركة العالمية. تعمل آلة Reimei القوية بشكل وثيق مع الكمبيوتر العملاق Fugaku من RIKEN لإنشاء منصة هجينة مبتكرة للحوسبة الكمومية عالية الأداء (HPC) التي تتجاوز قدرات الأنظمة التقليدية، حسبما ورد. DataCenterDynamics.

حقبة جديدة من البحوث الكمومية

يعد تركيب "Reimei" جزءًا من مشروع طموح تدعمه منظمة تطوير الطاقة الجديدة والتكنولوجيا الصناعية (NEDO) لإظهار فوائد منصات الحوسبة الهجينة. يرغب الباحثون في RIKEN، الذين لديهم بالفعل أول كمبيوتر كمي في اليابان، في تطوير أدوات برمجية لتحسين تكامل أجهزة الكمبيوتر الكمومية وأجهزة الكمبيوتر العملاقة بالتعاون مع مؤسسات مثل جامعة طوكيو وسوفت بانك، مثلها. OTS.at ذكرت. يسلط الدكتور ميتسوهيسا ساتو من RIKEN الضوء على أن الكيوبتات الدقيقة لريمي ستوسع بشكل كبير إمكانات البحث.

وتظهر هذه القفزة التكنولوجية التطور السريع في مجال الحوسبة الكمومية حيث ينتظر العالم ليرى كيف ستحدث هذه الآلات القوية ثورة في البحث العلمي. الاحتمالات لا حصر لها تقريبا. وبهذا التطور، لم يقم كوانتينوم بإثراء المشهد العلمي في اليابان فحسب، بل عزز أيضًا النظام البيئي الكمي العالمي. وتشمل الخطوات التالية تحسين العمليات في هذه البيئة الهجينة الجديدة وتكثيف التعاون مع العلماء اليابانيين.