ميتا وأندوريل: الذكاء الاصطناعي الثوري للجنود أثناء القتال!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تتعاون Meta مع Anduril لمواصلة تطوير تقنيات الواقع المعزز المدعومة بالذكاء الاصطناعي للجنود. الهدف: المعلومات في الوقت الحقيقي في العمل.

Meta kooperiert mit Anduril, um KI-gestützte AR-Technologien für Soldaten weiterzuentwickeln. Ziel: Echtzeitinformationen im Einsatz.
تتعاون Meta مع Anduril لمواصلة تطوير تقنيات الواقع المعزز المدعومة بالذكاء الاصطناعي للجنود. الهدف: المعلومات في الوقت الحقيقي في العمل.

ميتا وأندوريل: الذكاء الاصطناعي الثوري للجنود أثناء القتال!

في 30 مايو 2025، أعلنت شركة Meta، بقيادة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، عن شراكة مع الشركة العسكرية الناشئة Anduril Industries. إنهم يعملون معًا على تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي يتم تطويرها خصيصًا للاستخدام في ساحة المعركة. ويهدف التعاون إلى توسيع إمكانيات الواقع المعزز (AR) والذكاء الاصطناعي (AI) للجنود وإنشاء تطبيقات عسكرية حديثة. تخطط Meta لدمج هذه التقنيات من خلال منصة تحليلات البيانات الخاصة بـ Anduril Lattice.

يوصف Lattice بأنه نظام قيادة وتحكم مدعوم بالذكاء الاصطناعي يوفر معلومات في الوقت الفعلي ويدعم اتخاذ القرار في مناطق القتال. تهدف هذه المنصة إلى تجميع البيانات من آلاف مصادر المعلومات لتمكين معلومات استخباراتية أكثر دقة في ساحة المعركة. ويؤكد زوكربيرج على أهمية هذه التقنيات من خلال تسليط الضوء على تأثيرها المحتمل على القدرة التنافسية للولايات المتحدة، وخاصة بالمقارنة مع الصين. ويظهر هذا الاتجاه الاستراتيجي أن شركات التكنولوجيا الكبرى تستهدف بشكل متزايد التطبيقات العسكرية.

الابتكارات التكنولوجية للجنود

تهدف الشراكة بين Meta وAnduril أيضًا إلى التحكم بشكل أفضل في الأنظمة المستقلة في ساحة المعركة. ووفقاً لبالمر لوكي، أحد مؤسسي أندوريل، هناك حاجة إلى العديد من التقنيات الجديدة لمنع الوفيات الناجمة عن القتال. يقول لوكي، المعروف أيضًا باسم المؤسس المشارك لشركة Oculus، شركة الواقع الافتراضي التي استحوذت عليها فيسبوك في عام 2014: "يمكن لمحاكاة الواقع الافتراضي الجيدة أن تمنع معظم الوفيات أثناء التدريب". ويمثل دمج الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي في شكل نظارات أو نظارات واقية أو أقنعة خطوة حاسمة في تحسين تدريب الجنود.

إن المشاركة المتزايدة لشركات التكنولوجيا هذه في التطبيقات العسكرية ليست أقلها استجابة للمخاوف الأمنية العالمية الحالية. ويتوقع المحللون أن يشهد سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي العسكري نموًا سريعًا خلال السنوات الخمس المقبلة. وتأتي هذه التطورات وسط بيئة يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في اتخاذ القرارات العسكرية، على سبيل المثال من خلال قدرته على اكتشاف نشاط العدو والاعتماد على المعالجة الآلية للمعلومات.

الوضع الأمني ​​العالمي والذكاء الاصطناعي

ويجري اختبار الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي في صراعات مختلفة، على سبيل المثال في أوكرانيا، حيث يتم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي للحصول على مزايا في القتال ضد روسيا. ويتم بالفعل استخدام نظام ذكاء اصطناعي محدد يسمى "Guardion – Countering Drones" لمراقبة هجمات الطائرات بدون طيار. كما طبق الجيش الألماني تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية معسكراته الميدانية في الخارج.

ومع ذلك، هناك أصوات تنتقد استخدام أنظمة الأسلحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. قضايا مثل تعقيد الأنظمة وحاجتها إلى تدريب شامل للجنود تثير تساؤلات. ويدعو الخبراء والمنظمات غير الحكومية إلى وضع مبادئ توجيهية واضحة، بل وحتى فرض حظر على أنظمة الأسلحة المستقلة بالكامل. ومع المفاوضات الجارية في الأمم المتحدة لتنظيم الروبوتات القتالية، فمن الواضح أن الضغوط تتزايد على الحكومات لوضع حدود واضحة لاستخدام مثل هذه التكنولوجيات. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى فرض الحظر والقيود بحلول عام 2026.

في هذا المشهد الديناميكي والمثير للجدل في كثير من الأحيان للتكنولوجيا العسكرية، ستظل الشراكة بين ميتا وأندوريل مهمة، لا سيما في ضوء التحديات والفرص المستقبلية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في الجيش. وتظل المناقشة حول السيطرة البشرية على أنظمة الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ذات أهمية مماثلة، حيث يؤكد العديد من الخبراء على أن البشر في نهاية المطاف يجب أن يتخذوا القرارات بشأن استخدام هذه التقنيات.

لمزيد من المعلومات حول التطورات المستمرة في التكنولوجيا العسكرية، يمكنك قراءة المقالات على [Krone] و[TechXplore] بالإضافة إلى [Deutschlandfunk].