مساعدة السكتة الدماغية: غوترسلوه يكرم أبطال الحياة والأمل
قدمت ليز موهن الجائزة التحفيزية للمؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى السكتات الدماغية في غوترسلوه، مع فائزين بارزين بالجوائز مثل باتريشيا كيلي.
مساعدة السكتة الدماغية: غوترسلوه يكرم أبطال الحياة والأمل
شهدت غوترسلوه أمسية عاطفية مليئة بالأمل والإلهام! في العرض السابع للجائزة التحفيزية للمؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى السكتات الدماغية، التي أسستها ليز موهن، تم سرد قصص رائعة عن التغلب على السكتات الدماغية والشجاعة. وشدد موهن على أن "السكتة الدماغية يمكن أن تغير كل شيء، من ثانية إلى أخرى"، وذكّر الضيوف بأهمية الدعم من المتخصصين والمتطوعين.
وتم تكريم ثلاثة متضررين ومتطوعين وخبراء، من بينهم المغنية المعروفة باتريشيا كيلي، الملتزمة بالمؤسسة منذ سنوات. وقال الرجل البالغ من العمر 55 عاماً، والذي قبل الجائزة نيابة عن جميع أولئك الذين يعملون بهدوء من أجل الآخرين: "أشعر بفخر كبير". كما تم تكريم الممثلة فريدريك لينكه وطبيب الأعصاب البروفيسور أوتو بوسي لجهودهما الدؤوبة، مما أدى إلى إنشاء أجنحة متخصصة في السكتة الدماغية في ألمانيا.
قصص التغلب مثيرة للإعجاب
وتم إثراء الحدث بكلمة تأبين مؤثرة قدمتها المذيعة التلفزيونية مونيكا ليرهاوس، التي أصيبت هي نفسها بسكتة دماغية. وسلطت الضوء على عدد المتضررين الذين كافحوا للعودة إلى الحياة. المحامي بيتر تشيكالا، الذي عانى من فقدان القدرة على النطق بعد إصابته بسكتة دماغية، ورافائيلا فاسكويز المقيمة في هامبورغ، والتي تساعد الآن الآخرين كمدربة تغذية، هما مجرد أمثلة قليلة على النضال الدؤوب ضد المرض.
ومن أبرز أحداث الأمسية إلغاء حضور إلكه بودنبندر، زوجة الرئيس الاتحادي، التي لم تتمكن من الحضور بسبب المرض. ومع ذلك، ترافق الحفل مع عروض موسيقية، من بينها أليسا شميتز، بقيادة عضو مجلس الأمناء ماركوس كليمر، الذي قام بتكريم الفائزين بالجوائز. ويشهد المتطوعون، مثل داجمار جروندمان، التي أسست مجموعة للمساعدة الذاتية، وسابين هويلكروجر، التي تدعم الأسر ذات الإعاقة من خلال مبادرتها "عائلات السكتة الدماغية"، على قوة المجتمع والالتزام الدؤوب تجاه الآخرين.