بريطانيا العظمى تخطط للإخصاء الكيميائي: ثورة في النظام الجزائي؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط بريطانيا للإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية في 20 سجنًا في عام 2025 لمنع العودة إلى ارتكاب الجرائم.

Großbritannien plant 2025 chemische Kastration für Sexualstraftäter in 20 Gefängnissen, um Rückfälle zu verhindern.
تخطط بريطانيا للإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية في 20 سجنًا في عام 2025 لمنع العودة إلى ارتكاب الجرائم.

بريطانيا العظمى تخطط للإخصاء الكيميائي: ثورة في النظام الجزائي؟

تدرس بريطانيا تطبيق الإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية لقمع دوافعهم الجنسية. وأعلن وزير العدل شبانة محمود عن مشروع تجريبي سيتم تنفيذه في 20 سجنا. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة البريطانية لاستكشاف خيارات بديلة في النظام الجزائي، لا سيما في ظل السجون المثقلة بالأعباء في البلاد. ويدرس محمود أيضًا إلى أي مدى يمكن جعل هذا الإجراء ملزمًا المجلد.at ذكرت.

يوصف الإخصاء الكيميائي بأنه إجراء طبي يستخدم الأدوية لتثبيط الدافع الجنسي. وبالتوازي مع ذلك، ينبغي إدخال تدخلات نفسية لا تعالج الأعراض فحسب، بل تعالج أيضًا الأسباب الكامنة وراء العنف الجنسي. يعد هذا ضروريًا لأن العديد من مرتكبي الجرائم الجنسية يعانون من عجز في التحكم في الانفعالات والمهارات الاجتماعية ومهارات العلاقات المجلة الطبية وأوضح.

الخلفية ووجهات النظر الدولية

يوصي أحد التقارير باستكشاف إمكانية الإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية من أجل الحد بشكل كبير من معاودة ارتكاب الجرائم. في ألمانيا، هذا الإجراء ممكن قانونيًا فقط إذا كان طوعيًا. وفي المقابل، أصدرت باكستان قانونًا يسمح بالإخصاء الكيميائي بأمر من المحكمة، الأمر الذي أثار انتقادات كبيرة من منظمات حقوق الإنسان. تسلط هذه الأساليب المختلفة لمكافحة الجرائم الجنسية الضوء على التحديات التي تواجه الحكومات في جميع أنحاء العالم.

أطلقت الحكومة البريطانية مؤخرًا سراح الآلاف من مرتكبي الجرائم الجنسية من السجن مبكرًا لإفساح المجال لسجناء جدد. إن الجمع بين الإخصاء الكيميائي والتدابير النفسية يمكن أن يكون بمثابة حل مثير للجدل لمشكلة اكتظاظ السجون. والهدف أيضًا هو التحقيق في خلفية الجرائم، ولا سيما جوانب مثل السلطة والسيطرة، والتي غالبًا ما تلعب دورًا.

الأساليب العلاجية والوقاية من الانتكاسات

يرتبط النقاش حول الإخصاء الكيميائي ارتباطًا وثيقًا بموضوع إعادة التنشئة الاجتماعية لمرتكبي الجرائم الجنسية. تظهر نتائج الأبحاث الحديثة أن أساليب العلاج متعدد الوسائط التي تعالج بمرونة أنواعًا مختلفة من مرتكبي الجرائم ودوافع ارتكاب الجرائم يمكن أن تمثل طريقة علاج فعالة. وقد أثبتت العلاجات المتعددة الوسائط أنها أكثر فعالية من الأساليب التقليدية، وهو ما ينعكس في معدل انتكاس يقل عن 10% بالنسبة للمجرمين الذين عولجوا.

ومن المهم ألا يهدف العلاج إلى الحد من الجريمة فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تحسين تعاطف الضحية والسلوك الاجتماعي للجناة. يعد التدريب على الوقاية من الانتكاسات عنصرًا أساسيًا يتعلم فيه الجناة التعرف على عوامل الخطر الخاصة بهم وتجنبها. يعمل المعالجون بشكل وثيق مع السلطات القانونية والمؤسسات الأخرى لضمان العلاج الآمن والسيطرة على مرتكبي الجرائم الجنسية.

وبالتالي فإن اقتراح الإخصاء الكيميائي ليس سوى جزء من نهج أكبر يركز على حماية الضحايا والسيطرة على الجناة. وبينما تناقش الحكومة البريطانية هذه الخطوة، يبقى أن نرى ما هي ردود الفعل والتطورات الإضافية التي ستنتج عن هذا الإجراء المثير للجدل.