توخيل يتولى القيادة: إنجلترا تريد لقب كأس العالم 2026!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وسيكون توماس توخيل المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزي اعتبارًا من 1 يناير 2025، بينما ينقذ بايرن الملايين.

توخيل يتولى القيادة: إنجلترا تريد لقب كأس العالم 2026!

عاد توماس توخيل إلى عالم التدريب: بعد أشهر قليلة من انفصاله عن بايرن ميونخ، تولى منصبًا جديدًا. تم تعيين الألماني البالغ من العمر 51 عامًا كمدرب لمنتخب إنجلترا لقيادة الأسود الثلاثة إلى لقب كأس العالم 2026. وأكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم رسميًا الاتفاق، الذي سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2025. وحتى ذلك الحين، سيواصل المدرب المؤقت لي كارسلي الاعتناء بالفريق.

ويخلف توخيل جاريث ساوثجيت الذي يتولى منصبه منذ سبتمبر 2016 ووصل مع فريقه إلى نهائي بطولة أوروبا مرتين، لكنه بقي بدون لقب. ويهدف المدرب الجديد إلى إنهاء جفاف إنجلترا المستمر منذ 60 عامًا في تحقيق الفوز ببطولة كبرى. وعلى الرغم من نجاحه في النادي، حيث فاز بجميع الألقاب الكبرى تقريبًا، واجه توخيل وقتًا عصيبًا في ميونيخ، مما أدى في النهاية إلى إقالته.

المدخرات المالية لبافاريا

ويستفيد بايرن ماليا من هذا الوضع. ودفع بطل ألمانيا القياسي لتوخيل راتبا سنويا يتراوح بين 10 إلى 12 مليون يورو. من خلال التوقيع مبكرًا في إنجلترا، سيوفر نادي بايرن ميونخ ما يقدر بـ 5 إلى 6 ملايين يورو حتى نهاية الموسم. في إنجلترا، سيحصل على راتب مخفض يبلغ حوالي 4.5-5 مليون جنيه إسترليني (5.4-6 مليون يورو)، وهو جزء من التوفير الناتج عن الانتقال المبكر.

يلتقي توخيل ببعض الوجوه المألوفة مع منتخب إنجلترا. وسيكون الكابتن هاري كين، الذي سجل 42 هدفًا في 44 مباراة في عامه الأول في بايرن تحت قيادة توخيل، لاعبًا أساسيًا للمدرب الجديد. يعرف توخيل أيضًا بعض اللاعبين الدوليين الآخرين من الفترة التي قضاها في تشيلسي، مثل ماسون ماونت وبن تشيلويل.

ويعد توخيل ثالث مدرب غير إنجليزي للمنتخب الوطني، بعد سفين جوران إريكسون وفابيو كابيلو، وكلاهما حققا نجاحا كبيرا في الماضي. يُذكر أن بيب جوارديولا، المنافس المحتمل على منصب التدريب، رفض العرض، تاركًا لتوخيل مجالًا أكبر لقيادة فريقه بنجاح.

ويبقى أن نرى كيف ستتطور التطورات كما أفاد موقع www.transfermarkt.de. ولا توفر الوظيفة الجديدة لتوخيل فرصة لإعادة التأهيل بعد تجربته مع بايرن فحسب، بل توفر أيضًا الفرصة لاستعادة موطئ قدم في كرة القدم الدولية.