شولز أم بيستوريوس: من سيقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الحملة الانتخابية؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يواجه الحزب الاشتراكي الديمقراطي خياراً: أولاف شولتز أو بوريس بيستوريوس؟ يعلق السياسيون المحليون على الترشح لمنصب المستشار قبل الانتخابات الفيدرالية.

شولز أم بيستوريوس: من سيقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الحملة الانتخابية؟

التوتر في الحزب الاشتراكي الديمقراطي يتزايد! من سيقود حظوظ الحزب في الحملة الانتخابية المقبلة؟ هل هو المستشار الحالي أولاف شولتز أم وزير الدفاع الاتحادي بوريس بيستوريوس؟ هذا السؤال يهم الديمقراطيين الاشتراكيين في ألمانيا، والساعة تدق! إن الانتخابات الفيدرالية المقرر إجراؤها في 23 فبراير على الأبواب، والوقت ينفد من أجل اتخاذ قرار واضح.

ويكاد يكون هناك إجماع بين الديمقراطيين الاشتراكيين المحليين على أن الأمر يتطلب مرشحاً قوياً قادراً على تعبئة الناخبين. ويجلب شولتز، الذي يشغل منصب المستشار بالفعل، الخبرة، في حين يَعِد بيستوريوس باستنشاق هواء منعش ووجهات نظر جديدة. يمثل كلا الرجلين نهجين مختلفين، وأصبح الجدل حول مدى ملاءمتهما محتدما. من يستطيع قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى المستقبل وإقناع الناخبين؟ ويجب أن تبدأ الاستعدادات للحملة الانتخابية قريباً، وقد يكون القرار بشأن المرشح حاسماً لنجاح الحزب.

ضرورة القرار

ويتعرض الحزب الاشتراكي الديمقراطي لضغوط للتحرك بسرعة. ولابد أن تبدأ الحملة الانتخابية قريباً، كما أن عدم اليقين بشأن المرشح لمنصب المستشار قد يؤدي إلى إضعاف الحزب. وبينما يعتمد شولتز على سجله الحكومي، يأمل بيستوريوس في تسجيل نقاط بخبرته العسكرية ونهجه الجديد. وقد تكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات. ويبقى السؤال: من سيحظى بثقة الناخبين ويقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى مستقبل ناجح؟