عدم وجود مفاتيح في شليسفيغ هولشتاين: حركة السكك الحديدية معرضة لخطر التوقف التام!
تعاني ولاية شليسفيغ هولشتاين من نقص المفاتيح في حركة السكك الحديدية. وزير الاقتصاد يدعو لمزيد من المساعدات الفيدرالية لتحسين البنية التحتية.

عدم وجود مفاتيح في شليسفيغ هولشتاين: حركة السكك الحديدية معرضة لخطر التوقف التام!
ولاية شليسفيغ هولشتاين تحت الضغط! ويشكل الافتقار إلى المحولات، وهي جزء أساسي من البنية التحتية للسكك الحديدية، تهديدا كبيرا لعمليات السكك الحديدية. غالبًا ما يتوقع المسافرون حدوث تأخيرات، خاصة على الطرق المزدحمة مثل إلمشورن-ويسترلاند وكيل-نيومونستر. وفقاً لاتحاد الركاب Pro Bahn، حدث انخفاض بنسبة 50% تقريباً في التبديلات في ألمانيا منذ تسعينيات القرن العشرين، وهو ما يؤثر الآن بشدة على ولاية شليسفيغ هولشتاين. ويدعو وزير الاقتصاد في الولاية، كلاوس روهي مادسن، إلى مزيد من الاستثمارات من الحكومة الفيدرالية من أجل تجديد البنية التحتية المتداعية وتقليل التأخير، مما يزيد من العبء على شبكة الطرق الضعيفة بالفعل. ndr.de ذكرت.
ولا تمثل مشكلة التبديل مصدر إزعاج لوجستي فحسب، بل لها أيضًا عواقب على العلاقة بين السياحة والاقتصاد. ويؤكد مادسن أنه بدون وجود عدد كاف من المحولات، فإن عمليات التحويل والمرونة في حركة السكك الحديدية لن تكون ممكنة. على الرغم من أن شركة دويتشه بان تخطط لاستثمار مبالغ ضخمة في البنية التحتية للسكك الحديدية بحلول عام 2027، إلا أن خبراء مثل جان نيماير أعربوا عن مخاوفهم بشأن التنفيذ الفعلي. وينبغي أن تشمل المشاريع المستقبلية أيضًا الكهرباء وبناء محولات جديدة لتحسين الالتزام بالمواعيد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لاستعادة ثقة الركاب بعد أن أثر الانخفاض المرتبط بالوباء على استخدام وسائل النقل العام، مثل وسائل النقل العام schleswig-holstein.de ذكرت.
خطة لتحسين النقل الإقليمي
كجزء من خطة النقل المحلي الجديدة على مستوى الولاية (LNVP)، فإن الهدف هو تحسين النقل بالسكك الحديدية العامة المحلية. وتشمل التدابير المستقبلية إدخال المركبات التي تعمل بالبطاريات وإعادة تنشيط بعض الطرق والمحطات. ومع ذلك، فإن هذه المبادرات معرضة للخطر طالما لم تتم معالجة مشكلة التبديل. من أجل استعادة الركاب المفقودين وزيادة الجودة، يعد التجديد الشامل للبنية التحتية وتحسين التخطيط أمرًا ضروريًا. الهدف واضح: نقل سكك حديدية مرن وموثوق به لمواطني وزوار شليسفيغ هولشتاين!