كارنر يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التطرف بعد إطلاق سراحه من السجن

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 9 ديسمبر 2024، دعا سياسيو حزب FPÖ إلى اتخاذ إجراءات لإعادة طالبي اللجوء السوريين إلى وطنهم، بينما انتقد وزير الداخلية كارنر هذه الخطوة.

Am 9. Dezember 2024 fordern FPÖ-Politiker Maßnahmen zur Rückführung syrischer Asylsuchender in die Heimat, während Innenminister Karner Kritik übt.
في 9 ديسمبر 2024، دعا سياسيو حزب FPÖ إلى اتخاذ إجراءات لإعادة طالبي اللجوء السوريين إلى وطنهم، بينما انتقد وزير الداخلية كارنر هذه الخطوة.

كارنر يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التطرف بعد إطلاق سراحه من السجن

يتصاعد الخلاف حول إعادة طالبي اللجوء السوريين في النمسا. دعا رئيس الحزب الفيدرالي FPÖ، هربرت كيكل، وزير الداخلية جيرهارد كارنر من حزب ÖVP إلى دعم قمة الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة المهاجرين السوريين. وبحسب التقديرات الحالية، هناك نحو 100 ألف سوري يخضعون لإجراءات اللجوء في النمسا، في حين يصل العدد في ألمانيا إلى مليون. منذ سقوط بشار الأسد، لم يعد كيكل يرى الأسباب التي تدفع السوريين إلى الفرار ويضغط من أجل "حملة ذات أولوية للعودة إلى سوريا". عالي ots.at وهو يعتبر أن توصيات الاتحاد الأوروبي الحالية بعدم إعادة السوريين إلى وطنهم هي توصيات سخيفة ويدعو إلى مزيد من المبادرات من جانب حزب الشعب النمساوي.

كما علق وزير الداخلية كارنر على المطالب، ولكن في سياق مختلف. وأوضح في إحدى المقابلات أن تطرف المجرمين الإسلاميين بعد إطلاق سراحهم من السجن يمثل مشكلة كبيرة. يقترح كارنر اتخاذ تدابير لإزالة التهديدات المحتملة من التداول بشكل متزايد. ويسلط الضوء على الحاجة إلى تقليل عدد الأشخاص المتطرفين في النمسا ويحذر من أن التطرف الإسلامي قد زاد نتيجة للصراعات الدولية. لا يزال حزب ÖVP، الذي ينتمي إليه كارنر، في صراع مع حزب FPÖ، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الجريمة وقانون "حظر حمل السكاكين" المخطط له (لمزيد من التفاصيل حول oe24.at للقراءة). ويرى وزير الداخلية أن الأحداث الكبيرة لا تزال ممكنة رغم المخاطر الأمنية.

تظهر الخلافات بين حزب FPÖ وحزب ÖVP اختلاف وجهات النظر داخل الحكومة حول كيفية التعامل مع طالبي اللجوء والوضع الأمني ​​في النمسا. ويدفع كارنر إلى إجراء إصلاح شامل لسياسة اللجوء من أجل إيجاد لائحة تسهل عودة اللاجئين السوريين. ويأتي ذلك في سياق التراجع الكبير في الهجرة غير الشرعية، وهو ما يعزوه كارنر إلى فعالية الإجراءات الأمنية الحالية. وانتقد بشدة موقف كيكل، الذي قال إنه فشل في شكر خدمات الطوارئ على عملهم، واتهمه بالسعي في المقام الأول إلى تحقيق مصالحه الخاصة في النقاش السياسي.