العائلات الجائعة: هناك حاجة ماسة إلى مساعدات الطوارئ من الصليب الأحمر!
زيادة التبرعات الغذائية والعمل التطوعي: يحارب الصليب الأحمر في النمسا السفلى الفقر ويقدم المساعدة المنقذة للحياة.

العائلات الجائعة: هناك حاجة ماسة إلى مساعدات الطوارئ من الصليب الأحمر!
أصبحت التحديات في القطاع الاجتماعي ملحة بشكل متزايد: في النمسا، يعاني المزيد والمزيد من الناس من الفقر، ويتزايد الطلب على الغذاء من المؤسسات الاجتماعية بسرعة. وتظهر الأرقام الحالية الصادرة عن الصليب الأحمر أنه يتم تسجيل 2900 عملية شراء أسبوعياً في نقاط التوزيع الـ 35 وحدها noe.ORF.at ذكرت. وتؤكد المتحدثة باسم الصليب الأحمر في النمسا السفلى، سونيا كيلنر، على الحاجة الملحة للتبرعات الغذائية، والتي أصبحت نادرة بشكل متزايد بسبب انخفاض الفوائض من محلات السوبر ماركت. وهذا له تأثير مباشر على المحتاجين الذين يعتمدون على هذه التبرعات.
زيادة الطلبات، وتقليل المساعدة
وينعكس تراجع التبرعات الغذائية أيضًا في أسواق "سو غوت" الاجتماعية، حيث زادت المشتريات أيضًا، بحسب أورسولا أوزوالد من "سو غوت". المنتجات الطازجة ومنتجات النظافة مطلوبة بشكل خاص. وتؤكد كاريتاس أن كل تبرع، مهما كان صغيرا، يمكن أن يحدث فرقا. في الوقت نفسه، أفاد الصليب الأحمر عن عدد ثابت من المتطوعين الذين قدموا أكثر من 2.4 مليون ساعة من العمل غير مدفوع الأجر في عام 2023. وهذا يدل على التأثير الهائل للمنظمة على المجتمع، حيث تتم رعاية حوالي 2773 شخصًا في خدمات الطوارئ كل يوم. Roteskreuz.at.
ومع ذلك، يتعين على المساعدين أيضًا التعامل مع العدد المتزايد من الأشخاص المحتاجين. وحدد فريق Team Austria Tafel زيادة بنسبة 17 بالمائة في التوزيعات لعام 2023، وذلك بسبب التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة. كما أصبحت خدمات الدعم النفسي والاجتماعي ذات أهمية متزايدة، حيث يقدم الصليب الأحمر دورات مبتكرة مثل "الإسعافات الأولية النفسية" لدعم الأشخاص في حالات الأزمات. ولا يقتصر الهدف على توزيع الغذاء فحسب، بل أيضًا على تعزيز المجتمع ككل ودعم الأشخاص في حالات الطوارئ الحادة.