فضيحة برلين: تحقيقات ضد بوابة نيوس بسبب وثائق رسمية

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ويحقق مكتب المدعي العام في برلين في الاتهامات الموجهة ضد نيوس لنشره وثائق المحكمة في قضية جارية تتعلق بقضية "الأبله".

Die Berliner Staatsanwaltschaft prüft Vorwürfe gegen Nius wegen Veröffentlichung gerichtlicher Dokumente in einem laufenden Verfahren zur "Schwachkopf"-Affäre.
ويحقق مكتب المدعي العام في برلين في الاتهامات الموجهة ضد نيوس لنشره وثائق المحكمة في قضية جارية تتعلق بقضية "الأبله".

فضيحة برلين: تحقيقات ضد بوابة نيوس بسبب وثائق رسمية

مفاجأة لألمانيا: البوابة الإعلامية نيوس في مرمى القضاء. هناك خطر إجراء تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في برلين بسبب نشر وثائق قانونية كجزء مما يسمى بقضية "الأبله". أثارت هذه الوثائق المنشورة، والتي قادتها مذكرة تفتيش ضد ستيفان نيهوف، ضجة. يتم توفير الأساس القانوني من قبل أخبار أبولو بشرط - تعتبر المادة 353 د من القانون الجنائي أمرًا بالغ الأهمية هنا، لأنها تقيد استخدام المستندات الرسمية دون جلسة استماع عامة مسبقة.

تواجه الجهات القضائية معضلة: من ناحية، اهتمام الجمهور بالمعلومات، ومن ناحية أخرى، الامتثال لافتراض البراءة والحفاظ على محاكمة عادلة. أدت قضية نيهوف، التي علق فيها وزير الاقتصاد هابيك بميم ساخر، إلى تفتيش المنزل. لقد صدمت هذه القضية الآن وسائل الإعلام والسياسة - حيث تؤكد أكثر من 800 شكوى جنائية بتهمة الإهانات من جانب هابيك على مدى جدل النقاش. ويبقى السؤال: إلى أي مدى يُسمح للصحفيين بالقيام بعملهم مع الإفلات من العقاب؟

مشهد في بيئة المخدرات

بينما يواجه نيوس مشاكل قانونية، هناك قضية أخرى تثير ضجة أيضًا: تهريب الكوكايين حول هامبورغ والمداهمة اللاحقة كانت محور اهتمام النظام القضائي الألماني في عام 2021. وكان الاكتشاف المذهل لـ 16 طنًا من الكوكايين في ميناء هامبورغ يُنظر إليه على أنه أحد أكبر الضربات التي تلقتها تجارة المخدرات الأوروبية. لكن التحقيق اتخذ منعطفًا دراماتيكيًا، إذ ربما يكون جاسوس مزعوم داخل مكتب المدعي العام قد سرب معلومات إلى العصابة. والشبهة موجهة ضد المدعي العام يشار ج منبر القانونية على الانترنت ذكرت.

إن القضايا المشتبه فيها ضد المؤسسات الألمانية، سواء في وسائل الإعلام أو في القضاء، تثير تساؤلات جوهرية حول الشفافية والسرية. ويبقى أن نرى ما إذا كان المدعي العام المعني سيتم إدانته بحق - ومن المقرر أن يصدر الحكم في 16 ديسمبر/كانون الأول. لكن الأمر أصبح واضحا بالفعل: إن هذه الحالات المذهلة تتحدى سيادة القانون وتترك بصماتها على الخطاب العام.