الرعب في سوريا: الكشف عن التعذيب والقتل في سجن صيدنايا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 16 فبراير 2025، سنقدم تقريرًا عن الهجمات العنيفة في النمسا واكتشاف أساليب التعذيب الدرامية في سوريا.

الرعب في سوريا: الكشف عن التعذيب والقتل في سجن صيدنايا!

وفي حادثة مروعة وقعت في فيينا في يناير/كانون الثاني، تعرض سائق سيارة أجرة لهجوم من قبل مجموعة من المراهقين. وقام الجناة، وهم طفلين يبلغان من العمر 13 عامًا وطفلين يبلغان من العمر 14 عامًا وطفلين يبلغان من العمر 15 عامًا، بمضايقة السائق بأداة حادة وسرقوا محفظته. كما أصيب سائق التاكسي بجروح طفيفة بعدة لكمات قبل أن يفر المهاجمون إلى اتجاهات مجهولة صحيفة صغيرة. وسارعت الشرطة إلى التحقيق مع الشباب الثلاثة من ذوي المسؤولية الجنائية وتحويلهم إلى إحدى المؤسسات الإصلاحية بعد اعتراف بعضهم. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن الطفلين اللذين يبلغان من العمر 13 عامًا، ولا يمكن تحميلهما المسؤولية الجنائية.

التعذيب والرعب: تقارير من سوريا

في هذه الأثناء، يثير تقرير عن سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا حالة من الرعب. ويعتبر المكان المعروف بممارسات التعذيب القاسية “مسلخاً بشرياً”. ووفقا للخبير الأمريكي في الشأن السوري تشارلز ليستر، فقد تم توثيق أن السجناء تم سحقهم حتى الموت بمكبس حديدي. وتصف منظمة العفو الدولية صيدنايا بأنها معسكر الموت، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 13000 سجين قُتلوا بشكل منهجي. وعانى الضحايا من أشكال شديدة من التعذيب، بما في ذلك استخدام “الكرسي الألماني” وغيره من التجاوزات السادية من قبل الحراس، مثل تقارير من دويتشلاندفونك يوضح.

تحمل صيدنايا معنى رمزياً بالنسبة للكثيرين، ليس فقط بسبب ممارسات التعذيب القاسية، ولكن أيضاً بسبب وجود أكثر من 150 ألف شخص في عداد المفقودين وربما تعرضوا للتعذيب أو القتل في مثل هذه المؤسسات. قام المصور العسكري السابق “قيصر” بتهريب آلاف الصور لضحايا مشوهين إلى خارج سوريا، ليلفت انتباه العالم إلى البؤس والعنف الممنهج في نظام السجون السوري. لقد شوهت هذه المكائد حياة عدد لا يحصى من المدنيين لعقود من الزمن، ولا تزال فصلاً مخيفاً في تاريخ حكم الأسد حتى يومنا هذا.