حمى الديربي في فيينا: رابيد والنمسا في دائرة الضوء من العنف!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قبل ديربي فيينا رقم 344 في 13 فبراير 2025، سيضمن رابيد والنمسا ظهورًا متناغمًا بعد أعمال الشغب.

حمى الديربي في فيينا: رابيد والنمسا في دائرة الضوء من العنف!

هناك أخبار مثيرة للقلق قبل ديربي فيينا رقم 344 المرتقب بفارغ الصبر بين رابيد والنمسا. على الرغم من المظهر المتناغم المخطط له من قبل كلا الناديين، اللذين يحاولان وضع الأخطاء القديمة وراءهما، إلا أن ظلال أعمال الشغب الجماهيرية في الديربي الأخير تحوم حول الحدث. كيف أفاد موقع vienna.at وشهدت المباريات الأخيرة فوضى عارمة حيث اقتحم المشجعون أرض الملعب بعد صافرة النهاية واندلعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة. تم تقديم أكثر من 577 بلاغًا وشاب الديربي إصابات ومستويات أمنية عالية.

نظرة إلى الديربي الأخير تظهر خطورة الموقف: فاز رابيد في اللقاء 343 بنتيجة 2-1، لكن الفوز شابته حوادث خطيرة مباشرة بعد المباراة. تصاعدت أعمال الشغب عندما ألقى مشجعو النمسا مقذوفات نارية على أنصار رابيد والعكس صحيح. ولم يؤد هذا الوضع إلى وقوع إصابات فحسب، بل أدى أيضًا إلى عملية واسعة النطاق للشرطة. وعاقبت رابطة الدوري كلا الناديين بغرامات قدرها 150 ألف يورو لكل منهما وقررت السماح بإجراء الديربي القادم بدون جماهير من أجل تجنب المزيد من أعمال الشغب. لذا، سيعيش المشجعون النمساويون المباراة يوم الأحد حصريًا كمشجعين على أرضهم، على الرغم من بيع جميع التذاكر ذكرت اليوم.في.

إجراءات أمنية مشددة

تم زيادة الاحتياطات الأمنية للديربي القادم بشكل كبير. وأعلنت الشرطة أنها ستتواجد بقوات كافية، سواء بالملابس المدنية أو بالزي العسكري. ومن المتوقع حدوث اضطرابات مرورية في منطقة الملعب وننصح المشجعين بالتخطيط للسفر بوسائل النقل العام. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تؤدي السيطرة الصارمة على سلوك المتفرج إلى منع جلب عناصر مشجعي Rapid. تلقت 23 منظمة خيرية دعوات للمشاركة في هذا الحدث، ولكن يجب عليها الالتزام بقواعد صارمة.

لا يزال التوتر مرتفعاً وأنظار الجميع تتجه إلى الديربي التالي: هل يمكن أن يكون سلمياً أم أن الأندية ستكون مرة أخرى بؤرة للعنف والفوضى؟ تم وضع العلامات.