ساويرس رونان: هل ضاعت فرصة دور هاري بوتر؟
تتحدث ساويرس رونان عن الدور الذي كانت تتمنى أن تلعبه في "هاري بوتر" وتتأمل في الفرص الضائعة.
ساويرس رونان: هل ضاعت فرصة دور هاري بوتر؟
كشفت الممثلة الموهوبة ساويرس رونان، في إحدى المقابلات، أنها كانت مرشحة ذات يوم لدور في سلسلة أفلام "هاري بوتر" الشهيرة. لا يشكل هذا الكشف مفاجأة تمامًا، نظرًا لمدى ترسيخ المسلسل في السينما والثقافة. ومع ذلك، كان على رونان أن تعترف بأنها لم تحصل على الدور، الذي تعتبره أحد إخفاقاتها العديدة في التمثيل.
وعندما سأل جيمي كيميل عما إذا كانت هناك أدوار أخرى كانت تود أن تلعبها، تحدث رونان عن أفلام "هاري بوتر". وتشرح قائلة: "هناك أشياء ترفضها، ثم تظهر وتقول: يا إلهي، لقد كانت تلك خطوة خاطئة من جانبي". إن خيبة أملها لعدم قدرتها على التمثيل في المسلسل الشهير واضحة. تصف رونان هذه اللحظة بأنها واحدة من "هزائمها" العديدة طوال حياتها المهنية.
خيط مشترك من خيبة الأمل
لا تخفي الممثلة حقيقة أن الدور الذي لم تحصل عليه ظل عالقًا معها على مر السنين. تقول: "لم أقل لا، لم أحصل على الدور". لا يُظهر هذا التصريح تواضعها فحسب، بل يُظهر أيضًا الضغط الذي يقع غالبًا على الممثلين عند اتخاذ القرارات بشأن الأدوار. إنها تتأمل بشكل فكاهي ماضيها وخيط الفشل الذي يمر عبر حياتها المهنية.
إن أفلام "هاري بوتر" مطلوبة بشدة ليس فقط من قبل المعجبين ولكن أيضًا من قبل الممثلين، مما يجعل من المفهوم أكثر أن تستمر رونان في التفكير في الدور الذي كان من الممكن أن تقوم به. ونظرًا لمهاراتها التمثيلية المثيرة للإعجاب، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الأدوار الأخرى المنتظرة لها في المستقبل.
بشكل عام، توفر محادثة رونان فكرة مثيرة للاهتمام حول التحديات والقرارات التي يواجهها الممثلون. إنه تذكير بأنه حتى المواهب الناجحة مثلها تواجه أحيانًا نكسات. تظهر المقابلة أن عالم صناعة السينما لا يتكون من الشهرة فحسب، بل يشمل أيضًا العديد من قرارات "لا" التي يمكن أن تلعب دورًا في مرحلة ما.
هذه اللمحات في ذهن ساويرس رونان آسرة بطريقة تُظهر مدى ضعف وإنسانية حتى أكبر نجوم هوليود. لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يقدم المقال على www.schweizer-illustrierte.ch نظرة مفصلة على حياتها المهنية وأفكارها حول هاري بوتر.