بوتين يريد التحدث مع ترامب: هل تعود هيمنة الدولار؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ترامب وبريكس يعززان العلاقات العالمية: بوتين مستعد للمحادثات. التركيز على إزالة الدولار والفرص الجيوسياسية.

بوتين يريد التحدث مع ترامب: هل تعود هيمنة الدولار؟

في الصراع السريع على السلطة في العالم المالي العالمي، كل شيء يدور حول الاندماج المتفجر بين دول البريكس ودونالد ترامب! ويدفع تحالف البريكس القوي، الذي يتألف من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، نحو عالم ما بعد الدولار. منذ عام 2022، يضع التحالف خططًا لإزاحة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية دولية.

ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، قد تتغير حظوظ الاقتصاد العالمي. أصبح الرئيس المنتخب حديثاً في دائرة الضوء في الوقت الذي قامت فيه روسيا والصين بجس النبض. وقد أشار بوتين بالفعل إلى أنه مستعد للتحدث مع ترامب. ويهتم الرئيس الصيني شي جين بينغ أيضًا بإعادة تشكيل العلاقات. أعلنت أخبار البريكس عن هذه الأخبار المثيرة على تويتر، مما أدى إلى تغذية الشائعات حول اتفاقية اقتصادية محتملة.

حرب العملات: هل سيرتفع الدولار الأمريكي؟

ورغم أن الدولار الأميركي يحتل مرتبة عالية على أجندة ترامب، فإنه يبدو وكأنه مقايضة جيوسياسية مغرية: إذ يستطيع ترامب إنشاء نظام مالي عالمي جديد من خلال التعاون مع مجموعة البريكس. وخلال حملته الانتخابية، أكد على أهمية استقرار العملة الأمريكية وتحدث ضد العقوبات المفروضة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وكانت هذه العقوبات في البداية بمثابة حافز لتحالف البريكس لتكثيف جهوده المناهضة للدولار.

وبالتالي فإن المحادثات بين ترامب وقادة مجموعة البريكس يمكن أن تبشر بنقطة تحول. وقد أكد بوتن بالفعل أنه سوف يصمد أمام الانسحاب من الدولار، الأمر الذي يترك كتائب الأدوات الاقتصادية الغربية في طي النسيان. ويبقى أن نرى ما إذا كانت كتلة البريكس ستتخلى عن موقفها القوي المناهض للدولار. فهل ستعمل هذه الصفقة الضخمة القادمة على تعديل الأوراق الجيوسياسية إلى الأبد؟ الإثارة في الهواء!