صراع جديد في الشرق الأوسط: إيران وإسرائيل تحت مطر الصواريخ!
في 18 يونيو 2025، أطلقت القوات الإيرانية صواريخ على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على طهران.

صراع جديد في الشرق الأوسط: إيران وإسرائيل تحت مطر الصواريخ!
في 18 يونيو 2025، تصاعدت الصراعات العسكرية بين إسرائيل وإيران. وأطلقت القوات الإيرانية صواريخ على إسرائيل مرة أخرى، مما دفع سلاح الجو الإسرائيلي إلى التدخل تحديداً في طهران. عالي المجلد.at وذكرت مصادر إيرانية أنهم أطلقوا “صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت” من نوع “فتح 3” على الأراضي الإسرائيلية. وفي فترة قصيرة من الزمن، تم إطلاق وابلين من الصواريخ باتجاه إسرائيل، في حين ظلت التقارير عن وقوع إصابات في كلا الجانبين غير واضحة في البداية.
وتفاقم الوضع أكثر عندما أكدت إسرائيل معلومات عن هجوم على منشأة لإنتاج الصواريخ في خوجير بالقرب من طهران. وزعم الحرس الثوري الإيراني أنه سيطر على سماء "الأراضي المحتلة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا فريقه للأمن القومي لمناقشة الوضع الحالي، في حين دعم الجيش الأمريكي إسرائيل لكنه استبعد التدخل المباشر في القتال. كما تم الإعلان عن إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط. جاء ذلك في سياق تزايد أعمال العنف وإغلاق السفارة الأمريكية في القدس حتى الجمعة المقبل.
التفاعلات وأرقام الضحايا
وتشير التقارير عن هجمات متبادلة إلى تصعيد كبير للصراع. عالي tagesschau.de ارتفع عدد الضحايا بشكل ملحوظ. وفي بات يام، إحدى ضواحي تل أبيب، قصفت منازل، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا، بينهم أطفال. بالإضافة إلى ذلك، فقد 35 شخصًا بينما تبحث فرق الإنقاذ عن ناجين.
ووقعت انفجارات أخرى في تل أبيب والقدس في وقت لاحق يوم الأحد، وأبلغ الجيش الإسرائيلي عن تأثيرات في عدة أجزاء من البلاد. وأسفرت أعمال العنف عن إصابة سبعة أشخاص على الأقل في شمال إسرائيل. وعلى الجانب الإيراني، أبلغت السلطات عن وقوع انفجارات في طهران، خاصة بالقرب من مطار مهرباد، مما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه عن أجزاء معينة من المدينة.
ردود الفعل السياسية والبعد الدولي
تتفاقم التوترات الجيوسياسية بسبب ردود أفعال القادة السياسيين. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من أن إيران ستدفع ثمنا باهظا لعدوانها. وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي بينما حذر إيران من شن هجمات على أفراد عسكريين أمريكيين. عالي bpb.de كما اتهمت إيران إسرائيل بتخريب المحادثات النووية، في حين دعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس إلى عقد مؤتمر عبر الفيديو لوزراء الخارجية لمناقشة الوضع.
لا يزال الوضع في الشرق الأوسط متوتراً للغاية، وخاصة في سياق الصراع القائم بالفعل بين إسرائيل والجماعات المسلحة مثل حماس. أدت الاضطرابات التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 وسط أعمال عنف وحشية إلى تعميق الصدمة الجماعية في المنطقة. ويتميز الصراع بمطالبات إقليمية وعرقية قومية وله جذور أعمق تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر.
إن الصورة العامة للوضع الحالي قاتمة: فقد أدى العنف إلى خسائر بشرية كبيرة ويواجه المجتمع الدولي التحدي المتمثل في إيجاد حلول دبلوماسية وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية.