حريق متعمد على صندوق بريد إمريش: الشرطة تبحث عن شهود!
مجهولون يدمرون صندوق بريد في إمريش أم راين؛ رسائل تضررت من جراء الانفجار. الشرطة تبحث عن شهود.
حريق متعمد على صندوق بريد إمريش: الشرطة تبحث عن شهود!
وقع حادث غير سار في إمريش أم راين ليلة السبت إلى الأحد مما أثار قلق المجتمع المحلي. في 29 سبتمبر 2024، في حوالي الساعة 12:50 صباحًا، سُمع ضجيج عالٍ بالقرب من مكتب البريد في شارع فرانكنشتراس، مما جذب انتباه أحد السكان. ولاحظ أربعة شبان، من المفترض أنهم ذكور، يفرون على عجل من المكان بعد التسبب في الأضرار.
وتعتقد الشرطة أن مفرقعة نارية قوية انفجرت، مما تسبب في تدمير صندوق البريد. ونتيجة لذلك، تعرضت الحروف الموجودة بداخلها أيضًا لأضرار كبيرة. وقال متحدث باسم المحققين إن جميع الشحنات التي سقطت في صندوق البريد بعد يوم السبت 28 سبتمبر 2024 الساعة 10:30 صباحًا قد دمرها الانفجار. ولذلك حذرت الشرطة علناً من أن المتضررين قد لا يتمكنون بعد الآن من استلام شحناتهم.
التحقيق مستمر
بدأ المفوض الجنائي المسؤول في إمريش التحقيق ويبحث عن شهود قد يكونون قادرين على تقديم مزيد من المعلومات حول الحادث أو الشباب الهاربين. ولا تزال الطبيعة الدقيقة للحادث غير واضحة ولم تصدر الشرطة بعد وصفًا تفصيليًا للمشتبه بهم. وطلب الضباط من أي شخص رأى أو سمع أي شيء أن يتقدم حتى يتمكنوا من تعقب الجناة.
هذا النوع من التخريب، خاصة عندما يتم تنفيذه باستخدام الأجهزة النارية، لا يجذب انتباه السلطات فحسب، بل أيضًا الأصوات المعنية من الجمهور. لا يؤدي تدمير صندوق البريد إلى إحداث أضرار مكانية فحسب، بل يؤثر أيضًا على المتضررين، الذين قد يتم الآن فقدان بريدهم المهم. ويُطلب من المواطنين المهتمين توخي اليقظة وإبلاغ المعلومات إلى الشرطة حتى يمكن منع مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وشددت شرطة إمريش أيضًا على أنه يتم أيضًا النظر في التدابير الوقائية لضمان سلامة البريد والمرافق العامة. المجتمع مدعو للمساعدة بشكل فعال في حل مثل هذه الأفعال من خلال الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة.
ويُطلب من أي شخص يبحث عن مزيد من المعلومات حول هذه الحادثة أو يرغب في المساعدة الاطلاع على التقرير على www.presseportal.de لقراءة لتكون على علم أفضل. تثير مثل هذه الحوادث تساؤلات حول السلامة في الأماكن العامة، ومن المأمول أن يتم القبض على المسؤولين عنها قريبًا.