من الواضح أن أوستريا فيينا تهزم سبايري وهي في طريقها للصعود!
أوستريا فيينا يفوز على سبايري 2-0 في أول مباراة رسمية هذا الموسم. ويعتمد المدرب هيلم على الإضافات الجديدة للفريق.

من الواضح أن أوستريا فيينا تهزم سبايري وهي في طريقها للصعود!
في بداية مثيرة للموسم الجديد، احتفلت أوستريا فيينا بفوز مبهر 2-0 على الفائز بكأس جورجيا سبايري على ملعبها. أعطى المدرب ستيفان هيلم اثنين من الوافدين الجدد لأول مرة في 11 مباراة في هذه المباراة التنافسية الأولى: مانبريت ساركاريا ولي كانغ هي. على الرغم من الصعوبات الأولية، عندما حصل سبايري على فرصة خطيرة للتسجيل بعد خمس دقائق فقط، تمكنت النمسا بسرعة من العودة إلى قوتها.
وجاء الهدف الأول في الأمسية في الدقيقة الثامنة عندما هز مانفريد فيشر الشباك بعد عرضية من حكيم غينوش. وبعد تقدم فيشر، سنحت للنمسا عدة فرص في الشوط الأول لتعزيز تقدمها. ومع ذلك، اصطدم جينوش بالعارضة فقط وفشل لي كانج هي أيضًا في ضرب العارضة. ورغم سيطرة النمسا على المباراة، لم تكن هناك فرصة كبيرة لاتخاذ قرار مبكر.
حظ سيء مع الإصابات وقرار متأخر
وجلب الشوط الثاني بعض التحديات لأصحاب الأرض. اضطر غينوش إلى مغادرة الملعب بسبب الإصابة بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني وحل محله ماتيو شابلاس والتوقيع الجديد نوح بوتيتش. ورغم المحاولات الجيدة من ساركاريا وموريس مالون، وكلاهما لم ينجحا في التسديد على المرمى، إلا أن الفرص الواضحة ظلت نادرة. وحاول سبايري تحقيق الاستقرار في الدفاع وأتيحت له فرصة إدراك التعادل قرب نهاية المباراة لكنه تعرض لضغوط بسبب شكاوى لاعبيه بسبب التشنجات.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، نفذ دومينيك فيتز ركلة جزاء بيده أخيرًا ليجعل النتيجة 2-0. وبدأت النمسا الموسم بشكل متفائل وستستعد لمباراة الإياب يوم الخميس المقبل في تبليسي.
النمسا ورابيد فيينا لديهما أوجه تشابه
في هذه الأثناء، فاز رابيد فيينا أيضاً بنتيجة 2-0 على ديتشيتش توزي من الجبل الأسود في الجولة التأهيلية الثانية لدوري المؤتمرات. وسجل يانيس هورن وماتياس سيدل أهداف رابيد. وبهذا الفوزين، يكون كل من رابيد والنمسا في طريقهما للتقدم إلى مرحلة المجموعات في دوري المؤتمرات، حيث يستفيد كلا الفريقين من أدائهما السابق.
ووفقاً للإحصائيات الحالية، حقق فريق أوستريا فيينا فوزين في مباراتين هذا الموسم ويتقدم بسجل أهداف رائع قدره 6:1. ولا يعد هذا التوازن الإيجابي تعبيراً عن العمل الجماعي الجيد فحسب، بل يعد أيضاً علامة على أن الفريق حقق بداية جيدة للموسم الجديد تحت قيادة المدرب هيلم، الذي عزز تشكيلته بشكل خاص.
مع النجاحات التي حققها الناديان الرئيسيان في فيينا، لا تزال كرة القدم في النمسا في صعود. ويمكن للجماهير أن تتطلع إلى موسم مثير تكون فيه فرص الفريقين لتحقيق النجاح الدولي واعدة.
صحيفة صغيرة تقارير تفيد بأن النمسا فيينا فعلت أشياء جيدة. أيضًا الصحافة يسلط الضوء على طموحات الترقية لكلا الفريقين، في حين fcstats.com يقوم بتحليل أداء الفرق بشكل مستمر.