ترامب يغادر قمة مجموعة السبع بشكل مفاجئ: إيران وإسرائيل في بؤرة اهتمام العالم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي قمة مجموعة السبع في كندا (17 يونيو 2025)، أعلن ترامب بشكل مفاجئ عودته بينما كانت الصراعات محتدمة في الشرق الأوسط.

Am G7-Gipfel in Kanada (17.06.2025) kündigte Trump überraschend seine Rückkehr an, während Konflikte im Nahen Osten toben.
وفي قمة مجموعة السبع في كندا (17 يونيو 2025)، أعلن ترامب بشكل مفاجئ عودته بينما كانت الصراعات محتدمة في الشرق الأوسط.

ترامب يغادر قمة مجموعة السبع بشكل مفاجئ: إيران وإسرائيل في بؤرة اهتمام العالم!

قمة مجموعة السبع، التي بدأت في 16 يونيو 2025 في جبال روكي الكندية، طغت عليها الصراعات بين إسرائيل وإيران. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشكل غير متوقع، عودته المبكرة إلى واشنطن بسبب «الأحداث في الشرق الأوسط». وعلى الرغم من رحيله، أكد ترامب أن هذا القرار لم يكن إهانة لمجموعة السبع. واستمرارًا لعملهم، اتفق زعماء مجموعة السبع على بيان مشترك يصف إيران بأنها "مصدر رئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب الإقليمي". كما يؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ويؤكد من جديد أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا. ومع ذلك، فإن البيان لا يعبر عن أي انتقاد مباشر لإسرائيل، بل يركز على حماية السكان المدنيين وتهدئة الوضع في الشرق الأوسط.

وتخطط مجموعة السبع لمراقبة تأثير الصراع على أسواق الطاقة الدولية واتخاذ إجراءات منسقة. وحث ترامب سكان طهران على الإخلاء بينما تظل القوات الأمريكية في "وضع دفاعي" في الشرق الأوسط. تشن إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران، ردت عليها إيران بهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل. ورغم رحيل ترامب، الذي فاجأ العديد من المشاركين في القمة، خاصة بعد سلوكه المتعاون مسبقا، فإن سياسيين بارزين مثل رئيس الوزراء الكندي مارك كارني والحكومة الفيدرالية الألمانية يؤيدون قرار ترامب.

الصراعات والعقوبات

خلال القمة، ظهرت أيضًا خلافات بين الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى بشأن فرض عقوبات جديدة محتملة على روسيا. وفي حين أن الولايات المتحدة في عهد ترامب متشككة بشأن العقوبات التي ترغب فيها الدول الأوروبية، فقد فرضت العديد من الدول الغربية بالفعل عقوبات شاملة ضد روسيا. وفقًا لـ IWD، أثرت معظم هذه العقوبات على الأفراد، حيث تم عزل روسيا دوليًا بأكثر من 12000 عقوبة. ويؤدي ذلك إلى خسائر اقتصادية دائمة، تتجلى في تراجع التجارة الخارجية.

وانسحبت بعض الشركات من روسيا، بما في ذلك أسماء معروفة مثل Aldi، وBASF، وEvonik، وHenkel. ومن وجهة نظر الباحثين في كلية ييل للإدارة ومعهد كيل للاقتصاد العالمي، فقد انخفضت صادرات روسيا بنسبة 36% ووارداتها بنسبة تزيد على 30%. ويمكن ملاحظة انخفاضات مماثلة أيضًا في إيران، حيث انخفضت الصادرات بنسبة 41% والواردات بأكثر من 80%. وتبلغ خسارة الرخاء على المدى الطويل 1.7% بالنسبة لإيران و1.5% بالنسبة لروسيا.

دور مجموعة السبع في السياق الدولي

ومن المتوقع أن تستمر القمة في معالجة القضايا المهمة، بما في ذلك التصعيد في الصراع الأوكراني. وكانت دول مجموعة السبع تود إظهار الوضوح والقدرة على التحرك، لكن الأمر أصبح أكثر صعوبة بسبب رحيل ترامب واختلاف المواقف داخل المجموعة. وقد أكد المستشار فريدريش ميرز مراراً وتكراراً على أنه لا يجوز لإيران أن تطور أو تمتلك أسلحة نووية. ويدعو هو وغيره من القادة الأوروبيين مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف التصعيد والدبلوماسية. وهذه ضرورية لتجنب صراع كبير وضمان الاستقرار في المنطقة.

بشكل عام، لا يزال اجتماع مجموعة السبع يمثل تحديًا لأنه يتناول في الوقت نفسه العلاقات الدولية والقضايا الأمنية والمصالح الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بمنتجي النفط مثل المملكة العربية السعودية والعراق. وستواصل مجموعة السبع العمل على إيجاد موقف مشترك بشأن الأزمات العالمية الحالية.